استعرضت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم، التجربة المصرية في محاربة الفقر والتنمية الريفية والأقراض متناهي الصغر أمام ممثلي 29 دولة أفريقية وآسيوية خلال المؤتمر السنوي للمنظمة الأفروآسيوية للتنمية الريفية المعروفه اختصارا باسم "آردو"المنعقد فى موريشيوس. وقدمت والي شرحًا وافيًا حول السياسات الجديدة للدولة المصرية عقب ثورتي 25 يناير و30 يونيو لتحقيق العدالة الاجتماعية بحزمة من المشروعات التي تنفذها الحكومة موزعة على مختلف الوزارات ومن بينها مشروعات الضمان الاجتماعي وتكافل وكرامة التي تنفذها وزارة التضامن. وبحثت الوزيرة تقديم مصر منحة لتمويل قروض"دوارة" أي يعاد ضخها كقروض بعد تحصيلها مرة أخرى لرعاية المرأة المعيلة في عدد من الدول الأفريقية، في اطار عودة الروح للعلاقات المصرية الأفريقية التي تشهد حاليا طفرة واهتمامًا ملحوظًا مرة أخرى. وعقدت غادة والي على هامش المؤتمر عدة لقاءات ثنائية مع رؤساء عدد من الوفود وزير الزراعة والتنمية الريفية في السودان الشقيق، إضافة إلى سفراء فلسطين وباكستان وليبيا. كانت والي قد وصلت بورت لويس يوم الأحد الماضي لحضور مؤتمر المنظمة وتسليم رئاستها الدورية من مصر إلى موريشيوس، حيث كرمها أنيرود جاجنوت رئيس الوزراء الذي استلم منها رئاسة المنظمة لمدة عام.