تضاربت أمس الأنباء حول مقتل الداعشي المصري «إسلام يكن» في العمليات التي يشنها الجيش في سيناء ضد التنظيمات الإرهابية ونفي «يكن» الشهير ب«أبوسلمى» نبأ مقتله المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب «يكن» خلال صفحته على تويتر، نافيًا وفاته: جزا الله كل من نعاني بالخير بخير منه وأُبشَّر الكفرة من النصارى والمرتدين أتباع الطواغيت بمزيد من الذبح لهم على يدي فخبر استشهادي إشاعة، في ناس مش مصدقة إن الخبر إشاعة ولكن إن شاء الله قريبا تروا بأعينكم خبر يحرق قلوب الكفرة والمنافقين يؤكد ما قلت». وكان عدد من النشطاء، قد اعلنوا على تويتر في وقت سابق ، أن يكن، الملقب بالداعشي المصري، قتل خلال الهجمات التي شنها تنظيم ولاية سيناء على عدد 7 أكمنة تابعة للقوات المسلحة المصرية برفح والشيخ زويد. وكتب النشطاء: مقتل إسلام يكن في اشتباكات بالشيخ زويد، «لله ما أعطى ولله ما أخذ استشهاد إسلام يكن في سيناء»، وعلق سيناوي: «ظهر منذ مدة إسلام يكن في مشهد تمثيلي بينه وبين الشهيد محمد غندور، ولم نكن نتوقع أن المشهد سيصبح حقيقة.. إلى جنان الخلد». كما نقل أحد النشطاء تغريدة سابقة منسوبة إلى حساب يحمل اسم يكن، جاء بها: «أنا هربت من العراق وقعدت في اسكندرية.. احنا طالبين ناس لوظائف في التنظيم». وقال محمود الغندور، صديق يكن، إن المسئول عن الهجوم الإرهابي الذي وقع الخميس الماضي بعدد من الكمائن الأمنية بشمال سيناء، ما أدى إلى استشهاد ضابط و9 مجندين، و4 مدنيين، وإصابة ما يقرب من 30 آخرين، هي ولاية سيناء. وكتب خلال تغريدة له على تويتر: سامع أخبار حلوة في ولاية سيناء. ونشرت مجموعة من المنضمين فعليا أو المناصرين لتنظيم «داعش» الإرهابي3 مشاهد تؤكد مقتل الداعشي المصري «إسلام يكن» في الهجوم. وأكدت «المشاهد»التي ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن الداعشي المصري، جاء إلى مصر من سوريا- حيث مكان تمركز أنصار التنظيم لينضم إلى «ولاية سيناء»، أنصار بيت المقدس سابقا. وأظهر المشهد الأول، وهو الذي يعتبره محللون، دليلًا على مقتل إسلام يكن في سيناء، ما كتبه أبوالوليد السيناوي، أحد أتباع ولاية سيناء، عندما أكد مقتل «يكن»، وأكد أن المشهد التمثيلي على مقتل محمود الغندور أصبح حقيقة متمثلًا في مقتل يكن، وكتب أبو الوليد التغريدة من سيناء. ونشر المناصرون3 مشاهد أبرزها أنصار تنظيم «داعش» على تويتر، ليؤكدوا مقتل الداعشي «إسلام يكن»، وتمثل المشهد الثاني في تغريدة أخرى كتبها أبوالوليد في 11 مارس الماضي، قال فيها: «هذا الرجل أشهد الله إني أحببته فيه، إسلام يكن الدولة الإسلامية»، ونشر صورة لإسلام يكن مع أحد الأطفال بسيناء، ما يؤكد أن إسلام يكن كان متواجدا في سيناء. ولخص المشهد الثالث والأخير ظهوره بالأمس من خلال تغريدة «ابن الخطاب المصري- غندر 4»، حيث كتب «لله ما أعطى ولله ما أخذ والأرض كلها لله يورثها من يشاء من عباده». والمعروف أن «غندر» هو «غندر بن دجانة» الاسم الحركي لمحمود غندور، صديق إسلام يكن- الملقب ب«أبو سلمي بن يكن».