قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إن تجديد الخطاب الدينى بالبلاد يتم فى ظل الحفاظ على ثوابت الدين الإسلامى ، وإنه " كتب علينا أن نواجه الغلو والتشدد والانحراف والتسيب والإهمال والإلحاد والفكر البهائى والفكر الشيعى وكل جوانب الانحراف الفكرى بقدر مواجهتنا للإرهاب والتطرف ودعاة القتل. وقال " جمعة " ردًا على شكوى أئمة المساجد بمحافظة الأقصر من تطاول الكاتب والإعلامى إسلام بحيرى على الأزهر ورموزه : إننى أحذر العلماء من السقوط فى فخ الاستفزاز وألا ينجروا للغة الشتائم وأن يردوا على من يتطاولون على الإسلام وثوابته بلغة العلم ، وألا يدخلوا فى معارك كلامية وردد عليهم قول الشاعر " يخاطبني السفيه بكل قبح ... فأكره أن أكون له مجيبًا" ، مؤكدًا على أن علماء الأوقاف مشغولون بالبناء ولا وقت لديهم للرد على دعاة الشهرة ، وأنه يستحى أن يتهم أحدًا بالكذب حتى لو كان كاذبًا، وثمن دور الإعلام فى كشف بعض صور الخلل التى تغيب عن المسئولين ، وأن من يريد نصرة الإسلام، ومن يحب وطنه عليه أن ينشغل بالعمل وبأداء واجبه. وقال وزير الأوقاف خلال اجتماعه وأئمة المساجد فى محافظة الأقصر الجمعة بحضور المحافظ محمد بدر : إن ظواهر التطاول على الإسلام وثوابته لن تنمو إلا فى غياب دور الدعاة ، مشيرًا إلى أن " أهل الباطل لا يعملون إلا فى غياب أهل الحق".