قرر الدكتور محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة إقالة مدير مستشفى الطوارئ ونائبيه بالقرار رقم 1752 وإيقافهم ثلاثة أشهر عن العمل لحين انتهاء التحقيق نظرا للإخلال بالأداء الوظيفي وحسن سير العمل والأداء بالمستشفى. كما أصدر رئيس الجامعة قرارًا رقم 1758 بتعيين الدكتور سمير محمد أحمد مديرًا للمستشفى والقرار رقم 1760 -1759 بتعيين كل من: الدكتور حسام رشدي والدكتور وائل لطفي عبد النبي نائبا للمدير. يشار إلى أن قرار الإقالة جاء نظرا لقيام رئيس الجامعة بزيارة مفاجئة لمستشفى الطوارئ للوقوف على الخدمات الطبية واستقبال المرضى داخل المستشفى وتبين له وجود إهمال جسيم في الخدمات الطبية وتقصير في معاملة المرضى واحترام آدميتهم وعدم تواجد المدير ونائبيه لمتابعة سير العمل أثناء يوم الاستقبال وكذلك عدم تواجد الأساتذة ورؤساء الأقسام لمتابعة الحالات المرضية وتواجد النواب وأطباء الامتياز فقط مما يعد إهمالا جسيما وتقصيرا في الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى. كما قام المدير ونائبيه بالامتناع عن العمل اليوم الخميس وهو يوم الاستقبال في المستشفى مما أدى لتوقف العمل والخدمات الطبية لإحداث أزمة داخل المستشفى مما يعد خرقا واضحا للقواعد الجامعية ولوائح العمل وخروجا واضحا عن آداب مهنة الطب التي تتطلب رعاية وعلاج المرضى وتقديم الخدمات الطبية العاجلة في كل الأوقات. وأكد الدكتور محمد القناوي أن الهدف الأساسي لإنشاء المستشفيات هو خدمة المرضى ولا يمكن السماح بأي تقصير في الأداء الطبي وسير العمل داخل المنظومة الطبية لأي شخص أيا كان منصبه للوصول لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى فالشعب المصري عانى الكثير وله الحق في أن يقيم له خدمات متميزة في كل المجالات. كما أكد أنه سيقوم بمتابعة أداء المستشفيات بنفسه في أي وقت ليلا ونهارا وستتم محاسبة المقصرين وستكون هناك إجراءات قانونية رادعة للمقصرين.