أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الطعن في السنة تشكيك في القرآن الكريم، حتى وصل بالبعض منهم جميع كتب السنة وحرق كتب التفاسير، مشددًا على (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم) سيظلون كذلك إلى يوم القيامة. وانتقد برهامي العمليات الإجرامية التي تقوم بها جماعة الحوثي في اليمن وقال إن "عاصفة الحزم" خطوة مهمة لإنقاذ الأمة لأن الحوثيين جماعة إرهابية تمارس العنف ضد مؤسسات الدولة والنظام في اليمن مثلما تفعل جماعات مماثلة في عدد من الدول بإثارة الشغب والعنف في محاولة لتقسيم الدول إلى دويلات وتمزيق جسدها كي تتمكن من السيطرة عليها مثلما حدث في العراق وسوريا وليبيا. جاء ذلك خلال مؤتمر (الدفاع عن السنة) الذي نظمته الدعوة السلفية بقرية بنى عفان بمحافظة بني سويف، لافتا إلى أنه إذا كان اليهود والنصارى فُرض عليهم من خلال إيمانهم بكتبهم أن يقروا بفضل الصحابة رضوان الله عليهم فكيف يوجد في الأمة من يعد جهادهم عيبا يُحذف من السنة. وتابع برهامي:" لسنا أصحاب المجازر المزعومة وتاريخنا الإسلامي ناصع"، مشددا على أن داعش صنيعة أعداء الأمة ولا مانع من أن يوجد لديهم عبارات عن الموت لأمريكا مع وجود المصالح والتربيطات فيما بينهم". وأشار برهامى إلى أن التغريبيين والتكفريين والشيعة الأخطر على الإسلام، مطالبا بمحاربة الفكر التكفيري والتصدى لممارسة العنف ضد الدولة ومحاربة المخططات الغربية التي تسعى لهدم الدولة المصرية وتقسيمها ومواجهة التشيع والتمدد الشيعي. وقال نائب رئيس الدعوة السلفية إن إيران تريد تفكيك الأمة الإسلامية والعربية من خلال زرع الفتن والمؤامرات ومد عدد من المنظمات والجماعات الإرهابية بالأسلحة والمعدات والأموال التي تساعد على ت نفيذ مخططات إرهابية، من أجل أن تظل إسرائيل ودول أخرى باقية وتعود إلى مجدها الاستعماري مرة أخرى. ورفض برهامى حذف أجزاء من التاريخ الإسلامى بحجة أنها تحرض على العنف، وأن هذا لن يلغي الحقيقة فى أن أبطالا أذلوا الصليبيين و هزموا التتار وفتحوا بيت المقدس، متسائلا هل وصلت الجرأة بحذف قتال النبى ليهود بنى قريظة وهو المنصوص عليه فى القرآن الكريم (وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا) "فهل سنجد من يطالب بتعديل القرآن؟".