كشفت تحريات وحدة مباحث مركز شرطة الباجور بالمنوفية، كواليس جريمة مقتل مدرس بسلاح أبيض، والعثور على جثتة ملقاة وسط الزراعات غارقة في دمائها، حيث أشارت التحريات إلى أن وراء الواقعة نجل شقيقته، بسبب وجود خلافات مالية بين الطرفين. تعود الواقعة إلى فجر أمس الخميس، عندما تلقى مدير أمن المنوفية، اللواء ممتاز فهمى، إخطارا من المقدم سامح العنتبلي رئيس مباحث الباجور، يفيد عثور أهالي المركز على جثة غارقة في بركة من الدماء، ومطعونة في الرقبة ومصابة بعدة طعنات في أماكن متفرقة أودت بحياته في الحال. وتم تشكيل فريق بحث ضم، النقيبين محمد موسى وكريم علام، والملازم أول محمد علي، لإجراء التحريات وجمع المعلومات حول الواقعة. وبفحص الجثة ومعاينتها؛ تبين أنها لشخص يدعى "سامي. ع. ا" 54 سنة مدرس، ومقيم بفيشا الكبرى، ملقاة وسط الزراعات، ومصابة بطعون في الرقبة وبأماكن متفرقة من الجسد. وبالتحريات، تبين وجود خلافات مادية بين المجني عليه وابن شقيقته، أسفرت عن قيام الثاني- ويدعى "مصطفى. خ. د" 18 سنة، طالب بمدرسة الأورمان، ومقيم بالخضرة- بطعنه بسلاح أبيض عدة طعنات بالرقبة في محاولة لسرقته. وتم القبض على الجاني، وبحوزته سلاح أبيض "مطواة"، وتولت النيابة التحقيق.