ادعى محامي الدفاع في القضية المعروفة إعلامياً ب "اقتحام كرداسة" في مرافعته أمام المحكمة عن موكله "نجاح الطاهر" أن تشابه الشكل واللون بينه وبين "نجاح علي العجمي" هو من أوقعه كمتهم في القضية نافياً صلته الواقعة ومشيراً إلى أن "العجمي" هو أحد كوادر "الإخوان" في منطقة "كرداسة". في هذا السياق دفع عضو الدفاع بتناقض التحريات المُقدمة في القضية مع أقوال شهود الإثبات , موضحاً بأن شهود الإثبات وعلى عكس ما ورد في التحريات أدوا أن من أشار بأصابعه في مسرح الجريمة ب " علامة الذبح " كان المدعو " عبد السلام بشندي " وليس موكله . ويذكر أن النيابة كانت قد وجهت للمتهمين وعددهم 23 تهمة الاشتراك في "اقتحام مركز شرطة كرداسة "و التجمهر والإتلاف العمدى والتخريب والتأثير على رجال السلطة العامة والقتل و الشروع في القتل واستعمال القوة والعنف مع ضباط الشرطة، وحيازة أسلحة وذخيرة دون ترخيص، وأسلحة بيضاء وأدوات للاعتداء على الأشخاص.