أكد نافديب سوري، سفير الهند لدى مصر، أن وفداً هندياً يضم 43 شخصاً، يمثلون 25 شركة هندية، بالإضافة إلى وفد من اتحاد الصناعة الهندية الذي يعد إحدي أهم غرف التجارة والصناعة في الهند سيشاركون في المؤتمر. لافتاً إلى أن الوفد يضم أيضاً ممثلين من مختلف القطاعات، حيث يشمل عملاق صناعة البتروكيماويات شركة تي. سي. آي سانمار والشركة المصرية الهندية للبوليستر وشركة تاتا صنز وكيرلوسكار برازرز المحدودة ورانباكسي للأدوية وجلاكسي للكيماويات وإيسيل بروباك وأولام إنترناشيونال وغيرها. وقال: إن بعض تلك الشركات لها تواجد فعلي في مصر وبعضها يتطلع إلى الحصول على فرص للاستثمار مثل شركات ماروتي سوزوكي، وجودريج للمنتجات الاستهلاكية، وأبتيك، وشابورجي آند بالونجي وغيرها، موضحاً أن الشركات الهندية تحرص على التعرف على فرص الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والهندسة والسيارات والري والبتروكيماويات وغيرها. وأوضح السفير الهندي، أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، قد أرسل رسالة إلى الرئيس السيسي يوم 7 فبراير، هنأه فيها بتنظيم المؤتمر، معرباً عن التزامه بتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر، قال فيها: «تولى الهند أهمية كبرى للعلاقات مع مصر، ويتمتع البلدان بعلاقات صداقة وثيقة، وكان لتنامي الأواصر التجارية والاستثمارية بين البلدين خلال السنوات القليلة الماضية دوره في تدعيم هذه العلاقات، وإنني على ثقة بأن هذا المؤتمر سوف يشجع عدداً كبيراً من الشركات الهندية على المشاركة، وهو ما يعد أساساً لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بيننا». وكشف سفير الهند، أن بلاده ومصر تتمتعان بعلاقات اقتصادية قوية وهي العلاقات التي شهدت نمواً رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي، وخلال الفترة من 2008/2009 حتى 2012/2013، حققت التجارة الثنائية نمواً قدره 30% حيث تبلغ قيمتها حالياً حوالي 5 مليارات دولار، مضيفاً أن الهند تعد سادس أكبر شريك تجاري لمصر وثاني أكبر مستورد من مصر، بينما تحتل المرتبة الحادية عشرة بين الدول المصدرة لمصر.. وقال: إن أهم الصادرات الهندية إلى مصر هي الوقود المعدني وقطع غيار السيارات واللحوم ومنتجاتها والأجهزة الكهربائية والآلات والقطن، بينما تستورد الهند من مصر النفط الخام والفوسفات الصخري والقطن والكيماويات وبذور الزيت.