"قم للمعلم وفِّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا"، هذه العبارة من أشهر أبيات الشعر لأمير الشعراء أحمد شوقي، والذى أكد من خلالها على أهمية دور المُعلم وضرورة احترامه وتقديره. واعترافاً بعطاء المعلم ودوره البناء فى التنشئة السليمة للاجيال تخصص مُعظم بُلدان العالم يوماً للحتفال به تحت مُسمى "يوم المعلم"، والذى تتخذه بعض الدول كيوم عطلة، فيما تظل العملية الدراسية مستمرة فى البعض الاخر. وتختلف مواعيد الاحتفال ب"يوم المعلم" فى كل دولة عن الاخرى، حيث تحتفل به مصر فى 21 ديسمبر من كل عام، واليمن 5 مايو فيما تحتفل لبنان يوم 9 مارس، والارجنتين 11 سبتمبر، وعلى الرغم من اختلاف التواريخ الا ان جميعها تتفق على أهمية تكريم المعلمين. وتحتفل اليوم ألبانيا، ب" يوم المعلم " فيها حيث تم إفتتاح أول مدرسة تقدم الدروس باللغة الألبانية في مدينة صغيرة بالبلاد عام 1867. فيما يتم الاحتفال ب"اليوم العالمي للمعلمين" ككل فى يوم 5 أكتوبرمن كل عام منذ عام 1994، وهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين.