اعلنت تركيا أمس انها لن تشارك فى الحرب على داعش بالعراق، وقال رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو في تصريحات نشرتها الصحف التركية امس الخميس ان تركيا لن تشارك في المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق لكنها ستدعم عن بعد ادارة هذا البلد في مكافحة الجهاديين وفقا لاوغلو الذى قال فى تصريحات ادلى بها لصحفيين يرافقونه الى نيويورك أن 'تركيا لن تشارك في اي نزاع مسلح في العراق او سوريا، وستقدم مساعدات للعراق ولكن ليس فى صورة اسلحة. وجاء موقف تركيا ليتماشى مع الاتهامات التى تحاصر الرئيس رجب طيب اردوجان بفتح حدود تركيا مع سوريا لدخول الجهاديين من تنظيم داعش، وان تركيا تدعم سرا هذا التنظيم للقضاء على النظام السورى، كما تدعمه فى العراق لتنفيذ مخططات غربية بتقسيم الدول العربية، والاطاحة بامن واستقرار المنطقة العربية لمصالح تركية غربية. وقال الجنرال فينسنت بروكس رئيس القيادة الأمريكية في الباسفيك، إن امريكا تدرس إرسال بطارية من نظام ثاد للدفاع الصاروخي إلى الشرق الأوسط ، مشيرًا إلى ما اسماه حاجة ماسة للرد على خصوم قد يكون لديهم أنظمة صاروخية والقدرة على استخدامها، وان وجود هذا الصاروخ اصبح ضروريا خاصة فى الحرب التى تقوم بها امريكا مع حلفائها ضد داعش فى العراق، بالاضافة الى ان ارسال هذا الصاروخ يعد عنصر ردع لايران التى يتردد انها تطور صواريخ بعيدة المدى يمكنها الوصول إلى 'إسرائيل' وربما أوروبا. وأعلن رئيس اركان الجيوش الامريكية الجنرال مارتن ديمبسي انه قد يتم ارسال وحدات من القوات الخاصة الامريكية الى سورية لمؤازرة مقاتلي المعارضة. وكان البنتاجون أعلن الاسبوع الماضي ان تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة سيبدأ 'في غضون اربعة الى ستة أسابيع'، ومن المقرر ان ينتشر في تركيا والسعودية وقطر ما مجموعه الف جندي امريكي للمساعدة في تدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة لارسالهم لاحقا الى سورية لقتال داعش.