أنهى السفير الليبي في مصر محمد جبريل، حواره مع "بوابة الوفد" الإلكترونية بصورة مفاجئة بعد سؤال عن علاقته باللواء خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي. كان الزميلان حازم العبيدي، ومصطفى عبده، الصحفيان بالبوابة، تواصلا مع السفير الليبي محمد فايز جبريل لإجراء حوار معه، وللحديث حول الأوضاع الأمنية والمشهد السياسي الليبي والصراعات الدائرة في البلاد، وهو ما رحب به السفير، وتم تحديد موعد اليوم بمقر السفارة الليبية بحي الزمالك لإجراء الحوار. انتقل الزميلان لإجراء الحوار، لكنهما فوجئا باستهتار السفير بهما، وأمهلمها قرابة الساعة ونصف قبل أن يقابلهما لإجراء الحوار. دارت عجلة اللقاء، بيد أن الزميلين لدى سؤالهما السفير، عن رؤيته للمشهد السياسي الليبي، فوجئا باستخفاف السفير، حيث قال نصًّا: "لدينا صحراء.. وبحر.. وحدود، قبل أن يطلب منهما إعادة شرح السؤال له وتوضيحه، فاسترسل مجيبًا بإجابات مبهمة. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد.. الزميلان فوجئا بغضب شديد من قبل السفير، لدى سؤاله عن علاقته باللواء خليفة حفتر وما يتردد عن وجود خلافات بينهما، ورد بغضب شديد، قائلاً: "لا يحق لأحد معرفة علاقته باللواء حفتر"، ثم غير الأمر برمته، واتهم المحررين بأنهما يريدان بث الفرقة بين الليبيين، متهما إياهما بمحاولة بث الفتنة لتفتيت ترابط الشعب الليبي. الأمر، لم يتوقف عند الاتهامات، بل وصل إلى أن سب السفير الزميلين، واتهمهما بالانتماء لتنظيم الإخوان، طالبًا منهما إما عدم السؤال وإما إنهاء المقابلة، ففضل الزميلان إنهاء المقابلة.