ازدادت حدة الحرب ضد فريق الكرة بنادي الزمالك مع اقتراب بدء مشاركته فى بطولة الكونفيدرالية وعودة الدورى الممتاز للاستئناف.. يقود حرب الشائعات بعض أعضاء مجالس الإدارة السابقة والذين يسعون لتصفية حساباتهم مع المجلس الحالى عن طريق إطلاق الشائعات لضرب استقرار الفريق وتشويه الانجازات التى تحققت داخل القلعة البيضاء فى الستة أشهر الماضية. الشائعات بدأت تزيد بطريقة لافتة للنظر مع اقتراب موعد الجمعية العمومية والتى ستكون فاصلة وحاسمة لعدد من القضايا التى ستدعم موقف المجلس الحالى بشكل كبير ورئيسه الذي طلب طرح الثقة فى نفسه وهى سابقة لم تحدث من قبل فى تاريخ الاندية المصرية وهو ما يعنى ان تجديد الثقة سينهى تماما أحلام المعارضة فى السنوات القادمة كما ستتضمن الجمعية العمومية طرح المشروع العالمي للتصويت والذي سيقام فى مكان ملعب حلمى زامورا ويدر للنادي مبلغا خياليا قدره مليار و200 مليون جنيه يحصل منها الزمالك قبل توقيع العقد على 150 مليون جنيه وبعدها بثلاثة أشهر على مثلها ثم يحصل سنويا على 100 مليون جنيه لمدة عشرين سنة بحق الانتفاع كما سيتم طرح بند بشطب رئيس النادى الأسبق ممدوح عباس بناء على مذكرات مقدمة من عدد من أعضاء الجمعية العمومية. ويركز المعارضون من أعضاء المجلس السابق على فريق الكرة باعتباره يسير بخطى ثابتة منذ بداية الموسم بعد ان تم دعمه ب17 لاعبا هم الأفضل ويحتل قمة الدورى ويقوده حاليا مدرب عالمى جيسوفالدو فيريرا. الشائعات بدأت تنتشر عن رحيل عدد من اللاعبين بعد حادث الدفاع الجوى منهم حازم امام وخالد قمر وباسم مرسى ومحمد كوفى وعبدالله سيسيه وإسلام جمال واحمد الشناوي وهو ما أصاب اللاعبين بحالة من الاستياء الشديد جدا ثم شائعة أخرى عن وجود أزمة للاعب البوركيني محمد كوفى مع إسماعيل يوسف مدير الكرة وان رئيس النادى وجه اللوم لتيجانا على ذلك والحكاية ببساطة ان كوفى طلب ان يتحمل النادى الضرائب المستحقة على عقده فوافق رئيس النادى على ان يتم تمديد عقد اللاعب لمدة أربعة مواسم بدلا من ثلاثة ووافق اللاعب بل انه قدم الشكر أيضا إلي اسماعيل يوسف مدير الكرة على المجهود الذي بذله فى هذا الشأن . شائعة أخرى عن ان فيريرا يفكر فى الرحيل وهو ما نفاه أيضا المدير الفني مشيرا الى انه متحمس جدا للعمل فى الزمالك ويسعى لتحقيق بطولة وهو ما اتفق عليه فى أول جلسة عقدها مع اللاعبين بعد ان شدد على ضرورة الالتزام والانتظام وان الملعب سيكون هو الفيصل فى الحكم على أى لاعب. لم تتوقف الحرب على اللاعبين وإنما امتدت أيضا الى محاولات للوقيعة بين مدير الكرة وإدارة النادى عن طريق الإيهام بأن إسماعيل يوسف غير قادر على السيطرة على اللاعبين وكان آخرها حضور اللاعبين حفل زفاف فى أحد الأحياء الشعبية رغم أن حفل الزفاف الذي حضروه لأحد أفراد الأمن المسئولين عن حراسة الفريق وجامله اللاعبون بالاستجابة لدعوته. وبعيدا عن فريق الكرة بدأ الضرب «تحت الحزام» فى رئيس النادى نفسه بعد شائعة إصداره قرارا بمنع النجم الكبير السابق حازم امام وهو ما تعجب منه حازم نفسه وهو ما لم يحدث نهائيا وتمت إشاعته عن طريق احد أعضاء المجلس السابقين والذي دخل فى صدام مع المجلس بعد هجومه على زملائه فى إحدى المجلات الرياضية واتهامهم بأنهم المتسببون فى أحداث الدفاع الجوى وان أيديهم ملطخة بالدماء. ووصلت الشائعات الى اتهام رئيس النادى بأنه يسعى لضم نجله الصغير أمير مرتضى الى مجلس الإدارة بدلا من مصطفى عبدالخالق الذي قدم استقالته مؤخرا. وأكد رئيس نادي الزمالك أنه يرفع شعار عدم الالتفات الى مثل هذه الشائعات المغرضة والمعروف هدفها وأنها لن تعطله عن استمرار مسيرة الإنجازات داخل النادى وان الزمالك ليس عزبة خاصة يمتلكها حتى يعين نجله فى المجلس وأن الجمعية العمومية ستكشف جميع الذين يتآمرون ضد نادي الزمالك.