قال الدكتور عادل العدوي، إن وزارة الصحة والسكان لا تقبل الإهمال ولا مكان لأي مقصر بين أعضاء فريق الخدمة الطبية وأن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات قبل أن تنشر أي أخبار عن حادثة الطفلة منة الله التي توفيت في أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة. وأضاف الوزير، أن الطفلة قد دخلت إلى المستشفى بتاريخ 4-2-2015، وتم إجراء عملية استئصال اللوزتين لها وخرجت من المستشفى بتاريخ 5-2-2015، وعادت للمستشفى مرة أخرى يوم 13 -2015، وهي تعاني من نزيف ما بعد استئصال اللوزتين وتم إيقاف النزيف وخرجت من الاستقبال في اليوم نفسه، ثم عادت مرة أخرى للاستقبال بتاريخ 15-2-2015 تعاني من نزيف أيضا لذا تم حجزها بالمستشفى باليوم نفسه وإدخالها إلى غرفة العمليات بتاريخ 16-2-2015 حيث تم إجراء عملية لإيقاف النزيف وخرجت من المستشفى يوم 19 -2-2015 بناء على توصية الطبيب المعالج، عادت المريضة مرة أخرى صباح يوم الجمعة 20-2-2015 تعاني من نزيف بالفم ودخلت إلى طوارئ المستشفى وتمت محاولات لإسعافها لكنها لم تنجح وتوفيت إلى رحمة الله تعالى الساعة العاشرة من صباح الجمعة 20-2-2015 وبمجرد تقدم الأب بشكوى ضد الطبيب الذي قام بإجراء العملية يوم 21-2-2015 تم تشكيل لجنة لفحص الشكوى من استشاريي التخدير والأذن والأنف والحنجرة حيث قامت اللجنة بالتحقيق في الشكوى وأرسلت تقريرها بتاريخ 23-2-2015 وبناء على التقرير الوارد من اللجنة قامت وزارة الصحة بالإجراءات التالية 1 - بتاريخ 23-2-2015 قامت وزارة الصحة يإيقاف الطبيب الذي قام بإجراء العملية الجراحية وإلغاء تعاقده مع هيئة التأمين الصحي وإحالته والطبيب المناوب بالطوارئ يوم 20-2-2015 إلى الشئون القانونية للتحقيق 0- بناء على رأي الشئون القانونية تمت إحالة الواقعة محل الشكوى إلى النيابة العامة بتاريخ 24-2-2015 وتسليم البلاغ إلى نيابة الأزبكية حيث تم ضمه إلى التحقيق الذي يجري في هذا الشأن في المحضر رقم (743) لسنة 2015 إداري الأزبكية وتم تكليف الإدارة القانونية بمكتب الوزير لمتابعة القضية. وأشار الوزير إلى أن كل هذه الإجراءات قد اتخذتها الوزارة لأننا لا يمكن أن نقبل أو نسكت على أي تقصير أو إهمال.