سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غارات جديدة على «داعش» تسقط 3 من قيادات التنظيم الإرهابي متحدث عملية «كرامة ليبيا»: الضربات الجوية بالغة الدقة
«بان كي مون» يدين مقتل المصريين.. وبريطانيا تؤكد حق مصر فى الرد
اكدت مصادر ليبية أن المقاتلات المصرية والليبية شنت، غارات جديدة على مواقع تنظيم داعش في ليبيا.وذكرت المصادر أن الغارات المشتركة استهدفت مواقع التنظيم المتطرف في درنة شرقي البلاد والتي تعتبر أحد أكبر معاقل داعش في ليبيا. واكد محمد حجازى، المتحدث الرسمى لعملية «كرامة ليبيا»، إن الضربات الجوية الموجهة لعناصر تنظيم «داعش» ستستمر بشكل فاصل وحاسم، وبوتيرة أعلى فى الأيام المقبلة. وأضاف حجازى -فى تصريح صحفى - أن سلاح الجو المصرى بالتنسيق مع القيادة العامة للقوات الليبية الموالية للحكومة استهدف مواقع لتنظيم داعش ومنها مراكز عمليات وتجمعات ومقرات إقامة للعناصر الإرهابية وخاصة العناصر الأجنبية فى درنة وسرت الوسطى. واضاف «إن الضربات التى تعرض لها تنظيم داعش من قبل القوات الجوية المصرية أسفرت عن خسائر كبيرة لهم، بينهم ثلاثة قيادات أحدهم يمنى الجنسية، معلناً عن وجود غرفة عمليات سرية فى درنة تمدهم بما يلزم بشأن الضربات. وأشاد حجازى بالضربات التى وجهتها القوات الجوية المصرية ودقتها، قائلا «الضربات الجوية كانت محددة وأصابت أهدافها بدقة متناهية بنسبة تفوق 90%». واكد المتحدث باسم الحكومة البريطانية، إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، أكد للرئيس عبد الفتاح السيسى خلال اتصال هاتفى حق مصر باعتبارها من الدول المجاورة لليبيا فى حماية نفسها من التطرف العنيف على حدودها، وأن كلا من المملكة المتحدة ومصر تشتركان بنفس الهدف وهو أن تنعم ليبيا بالأمان والأمن. وقال المتحدث البريطانى فى بيان، إن كاميرون بحث مع السيسى التعاون بين البلدين لهزيمة الإرهاب، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء البريطانى اتصل بالسيسى «للتعبير عن تعازيه عن جريمة القتل الشنيعة لأقباط مصريين فى ليبيا على يد إرهابيى داعش، وليبحث سبل تعاون المملكة المتحدة ومصر لحماية كلا البلدين من التهديد الذى يشكله الإرهاب»، مضيفًا «واتفق الزعيمان على ضرورة تسوية الأزمة فى ليبيا على الأجل الطويل من خلال حل سياسى شامل، وضرورة أن تتعاون مصر والمملكة المتحدة دعما لهذا الحل، وقد أكد رئيس الوزراء أهمية أن تفضى العملية السياسية بقيادة الأممالمتحدة فى ليبيا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لقيادة مكافحة الإرهاب عبر مؤسسات قوية فى ليبيا». ووفقًا للبيان فقد «بحث الزعيمان سبل تعزيز المملكة المتحدة ومصر للجهود المشتركة الرامية لهزيمة الإرهاب، وأكدا أن المتطرفين الإسلاميين العنيفين يشكلون تهديدا لكلا البلدين». من جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأشد العبارات مقتل 21 مصريًا في ليبيا بيد جماعة داعش. واستنكر الأمين العام استهداف الأفراد بناء على انتماءاتهم الدينية. وأبدى الأمين العام، في بيان منسوب للمتحدث باسمه، تعازيه لأسر من فقدوا حياتهم نتيجة هذا العمل الهمجي ولحكومة مصر. وجدد بان كي مون التأكيد على أن الحوار الجاري في ليبيا هو أفضل فرصة لمساعدة البلاد في التغلب على الأزمة الراهنة. وقال البيان الصحفي إن الحوار وحده هو الكفيل بتمكين الليبيين من بناء الدولة والمؤسسات القادرة على مواجهة الإرهاب.