هي مقاتلة فرنسية نسب إليها هذا الاسم انتسابًا للشركة المصعنة لها، يطلق عليها الطائرة المعجزة حيث تمتلك قدرة إلكترونية خارقة فيمكن لرادارها تعقب 40 طائرة في وقت واحد والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة كما يمكنه اكتشاف الطائرات التي تحلق تحت الطائرة، دخلت رفال الخدمة في الجيش الفرنسي عام 2000. البداية في عام 1983م أعلنت المملكة المتحدةوفرنسا وألمانيا الغربية وإيطاليا واسبانيا عن إطلاق برنامج مشترك يهدف لتصنيع طائرة مقاتلة أوروبية، فيما انسحبت المملكة المتحدة وألمانيا الغربية وإيطاليا من هذه الاتفاقية نظرًا لأن فرنسا تريد تصنيع مقاتلة قادرة على الإقلاع من على متن حاملات الطائرات، حيث قاموا بإطلاق مشروع تصنيع آخر عام 1985 الذي تمثل بطائرة "يوروفايتر تايفون". مراحل التصنيع تم تصنيع 4 فئات من هذه الطائرة أول فئة أطلق عليها اسم " رفال A" وهي مساعد تقني طارت لأول مرة عام 1986، ثم ( رافال D) وهي مقاتلة لسلاح الجو الفرنسي خرجت للنور أول التسعينيات، ثم ( رافال B) ذات مقعدين لسلاح الجو الفرنسي و ( رافال C) وهي نسخة ذات مقعد واحد لسلاح الجو الفرنسي، وأخيرًا (رافال M) وهي نسخة لسلاح البحرية الفرنسية قادرة على الاقلاع من على متن حاملات الطائرات. وهو ما كانت تآمل إليه فرنسا من البداية. ما يميز رافال ما يميز رافال عن غيرها هو نظامها الإلكتروني حيث تمتلك رادار نوع RBE2 قادر على تعقب 40 طائرة في وقت واحد والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة ويمكنه اكتشاف الطائرات التي تحلق تحت الطائرة، كما أنها لديها أنظمة حرب إليكترونية نوع Spectra Thales، ونظام كهروبصري من النوع SAGEM / OSF، للبحث الحراري وتتبع الأهداف. صفقات فاشلة دخلت رافال الخدمة في الجيش الفرنسي عام 2000، وأعلنت فرنسا استعدادها لتصدير رافال فتقدمت أكثر من خمس دول لشراءها وعلى رأسها البرازيل وسنغافورة وسويسرا، وليبيا إلا أن هذه الدول فضلت "جريبن إن جي" الأمريكية نظرًا لتكلفة تشغيلها وصيانتها البسيطة. "رافال" تفتتح قناة السويس في عام 2014 أعلنت مصر نيتها لشراء " رافال" وتقدمت بطلب إلى فرنسا حيث تدرس وزارة الدفاع المصرية منذ عام كامل إمكانيات "رافال" حتى خرجت الصفقة للنور منذ أيام وأعلنت مصر شراءها 24 إلي 36 مقاتلة بتكلفة 5 مليار يورو ، وأشار فرنسا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن أن " رافال" ستشارك في افتتاح قناة السويس أغسطس 2015. صفقات في طريقها للنور أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن هناك ثلاث دول تقدمت بطلبات لشراء رافال وعلى رأسها دولة الكويت وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة حيث تنظر حاليًا أسلحة الجو في هذه الدول إمكانيات الطائرة قبل توقيع العقد. عيوب "رافال" لكل شئ مميزاته وعيوب حيث يوجد عيوب في صفقة رافال وعلى رأسها ارتفاع سعرها والذي يتخطي تكلفة المقاتلة الواحدة 100 مليون دولار كما أن تكلفة تشغيلها مرتفعة جدًا حيث تبلغ 16.500 دولار أمريكي للساعة، وبالمقارنة بتكلفة تشغيل المقاتلة ساب جاس-39 جربين، هي 4,700 دولار أمريكي لكل ساعة طيران، كما أنها تكلفت صيانتها مرتفعة بالمقارنة بباقي الطائرات من نفس الجيل.