السيسي يحذر من عواقب خسارة الحرب على "داعش"

طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي المجتمع الدولي بتكثيف جهود مكافحة "داعش" محذرا من خطر خسارة الحرب على الإرهاب على المنطقة وأوروبا.
وطالب السيسي، في مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية، المجتمع الدولي بالتصدي الحاسم ل"تنظيم الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا ب "داعش"، محذرا من أن التراخي في هذا الأمر يمكن أن يشكل تهديدا بوقوع هجمات حتى في أوروبا.
ونقلت وكالات الأنباء مقتطفات من مقابلة السيسي مع مجلة "شبيجل" الألمانية المقرر صدورها الاثنين والتي نشرتها المجلة على شبكة الإنترنت اليوم السبت، إن خسارة هذه الحرب ضد الإرهاب تعني دخول المنطقة بالكامل في اضطرابات خلال الخمسين عاما المقبلة، وهو ما سيهدد بتنفيذ هجمات في أوروبا.
ويذكر أن مصر تخوض حربا شرسة مع جماعة "أنصار بيت المقدس" المسئولة عن العديد من الهجمات ضد قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء، والتي أعلنت "مبايعة" تنظيم "الدولة الإسلامية" في نوفمبر الماضي وأطلقت على نفسها تسمية "ولاية سيناء.
وردا على الانتقادات الألمانية لطريقة فض اعتصام رابعة العدوية في أغسطس 2013 والذي وصفته المجلة الألمانية ب"المذبحة" التي راح ضحيتها حسب شبيجل 650 شخصا على الأقل من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، قال السيسي، إنه لا يخجل من الاعتراف بوجود "فجوة حضارية" بين ألمانيا ومصر، وقال في هذا السياق إن "المتظاهرين في ألمانيا لا يخزنون السلاح ليصوبوه في وجه الشرطة".