اتفاق مصرى - كينى لإنشاء تجمع صناعى مشترك فى قطاع الكيماويات

كشف هانى قسيس، وكيل المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية عن الاتفاق على إقامة تجمع صناعى ضخم للصناعات الكيماوية المصرية بكينيا.
قال فى تصريحات خاصة ل «الوفد»: إنه التقى الرئيس الكينيى أهوروا كنياتا حيث تم الاتفاق على إقامة فروع للشركات الصناعية المصرية المصدرة للسوق الكينى فى مجال الصناعات الكيماوية.
وأوضح أن التجمع الجديد يستهدف زيادة الصادرات المصرية من السلع الكيماوية على وجه الخصوص وباقى السلع إلى السوق الكينى، الذى وصفه بأنه سوق استهلاكى كبير، وبوابة رئيسية للعديد من أسواق الدول الأفريقية، مشيراً إلى أن معظم واردات منطقة شرق أفريقيا تدخل من خلال كينيا.
وأشار إلى أن الجهود التى بذلها منير فخرى عبدالنور وزير التجارة والصناعة لتعزيز التعاون والتواجد بشكل أكبر فى الأسواق الافريقية كان من بينها دعم وتشجيع زيارات وبعثات رجال الأعمال والصناعة إلى السوق الكينى.
وقال: إن الوزير شارك بنفسه فى مباحثات تعزيز التعاون وهو ما ساهم فى التوصل إلى اتفاق لتخصيص مساحة أرض للمستثمرين المصريين لفتح فروع لهم داخل كينيا.
وأكد أن الأسابيع القليلة القادمة ستشهد تكثيفاً لزيارات رجال الأعمال المصريين إلى كينيا لدعم وتنفيذ المشروع بشكل متميز.
أضاف أنه طلب من الحكومة الكينية السماح للمستثمرين المصريين الذين يقيمون مشروعاتهم على الأراضى الكينية إدخال 60% من منتجاتهم إلى السوق الكينى بدلاً من النسبة المعمول بها حالياً والبالغة 20%.
وكان منير فخرى عبدالنور، وزير التجارة والصناعة قد شارك فى أعمال اللجنة المصرية الكينية المشتركة، وأكد الاتفاق مضاعفة التجارة بين البلدين، خاصة أن هناك فرصاً جيدة للتعاون بين البلدين فى مجالات الصناعات الكيماوية والهندسية.
ويبلغ حجم التبادل التجارى بين مصر وكينيا نحو نصف مليار دولار، وتبلغ الصادرات المصرية نحو 300 مليون دولار.
وتتضمن أهم الصادرات المصرية إلى كينيا السكر والمولاس وحديد التسليح والإطارات وبطاريات السيارات والمنتجات الورقية والمنظفات والمحولات الكهربائية والأسمدة وأجهزة التكييف والمفروشات واللدائن والسيراميك والأسمنت والشيكولاته والعصائر.. بينما تضم قائمة الواردات الشاى والتبغ وإطارات السيارات والزيوت والأحبار وبعض المواد الكيماوية.