كل إنسان ألزم طائره فى عنقه إلى أن يبعث الخلائق فى مشهد الفزع الأعظم.فى 18/12/2014 بالمصرى اليوم جاءت فقرة بمقال نيوتن هاكم نصها (أعتقد أن من حقنا على الأستاذ هيكل أن يساعدنا فى فهم وتقييم ما جرى ويجرى على الساحة بصفة عامة، له أن يرى الحقيقة كما يحلو له. إلا أن طرحها للناس يجب أن يكون حياديا. شهادتك مجروحة فى السادات وأكتوبر ومبارك. سيكون النقد مقبولا فقط لو بدأته بعبد الناصر. ماله وما عليه على ما جرى لكل إسرائيل بدأت من الصفر عام 1948. نحن بدأنا من فوق الصفر بمسافات وليكن عام 52! أين هم الآن؟ وأين نحن؟ ما هو الأثر الباقى من الرؤساء الثلاثة؟ نظام تعليم فاشل. قطاع عام فاشل. إدارة محلية كذلك؟ حكومات ديناصورية من صنع من؟) يقول المستشار مصطفى الطويل فى مقاله بوفد 9/10/2014 (أنور السادات هو الذى غسل العار والخزى الذى لحق بالأمة العربية كلها فى حرب أكتوبر 73 فكان فى ذلك الوقت قائد القوات الجوية فكان للطلعات الجوية التى تمت تحت قيادته أبعد الأثر فى انتصار أكتوبر العظيم و هو الذى تولى استرداد طابا.. وبهذه المناسبة فإنه من الظلم أن يحاول البعض تشبيه السيسى بجمال عبد الناصر. الرئيس جمال حكم مصر وكانت فى هذا الوقت ثرية وخيراتها كثيرة وحالتها الاقتصادية ممتازة. أما الوقت الذى حكم فيه الرئيس السيسى مصر فكانت حالتها يرثى لها اقتصاديا واجتماعيا ومن الظلم أن يقال أن الرئيس السيسى شبيه بجمال عبد الناصر لأن الرئيس السيسى أول من حكم مصر صارع بمحاولاته العديدة لإنقاذ مصر من الخراب الذى حل بها من كل جانب بينما الرئيس عبد الناصر قد بعثر أموال مصر وخيراتها على وهم الزعامة الذى سعى إليه أكثر من مرة الرئيس عبد الناصر. فى مقال الأستاذ عماد فؤاد بالمصرى اليوم فى 21/8/2014تحت عنوان (أبو الغار والبقرة المقدسة) جاء به أن من يدافعون عن 25 يناير مازالوا يعيشون الوهم، والبعض الآخر يدافع عنها بعد أن خسر مكانة زائفة احتلها بوصفه ثائرا تستضيفه بجميع الفضائيات، و تنشر تصريحاته الصحف، وأعرف بعضا ممن حصلوا على لقب ثائر كانوا فى الأصل مشردين، واخرين تابعوا بدايتها جلوسا على مقاهى وسط القاهرة عبر شاشات فضائية الجزيرة المتآمرة.. ويضيف الدكتور أبو الغار رد أمس الأول على (نيوتن) معترضا على وصف الأخير ل (25 يناير) بمؤامرة القرن، و أشار إلى أن مطالب من تظاهروا لم تتجاوز تغيير قيادات الداخلية و منع التوريث و ما لم يكتبه د. أبو الغار أن أحدا لم يطالب بإسقاط النظام، و لم يتعامل مع الحدث الذى شارك فيه بنفسه باعتباره ثورة... الخ.. ثم يعلق أ. عماد فؤاد قائلا: يدهشنى من يقدسون (25 يناير) مثل الدكتور أبو الغار و هو من كنت أعتبره خصما للإخوان إلى أن زار مكتب الارشاد ونسق معهم المواقف السياسية مقابل منح حزبه رئاسة إحدى لجان مجلس الشعب عام 2011. يدهشنى من يتغافلون عن أبعاد المؤامرة التى تتضح يوما بعد اخر وأستحلف هؤلاء بالله أن يصارحوا أنفسهم ولا يتجاهلوا دور القوى العظمى فى التأثير على المشهد بالمال والإعلام ودور (حماس) فى اختراق الحدود واقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة والمحاكم والوقيعة بين الشعب من جهة والشرطة والجيش من جهة أخرى. فى مقال أ. عبده مباشر بأهرام 9 سبتمبر 2014 تحت مانشيت الخروج على القانون جاءت هذه الفقرة: (.... هل بعد الذين سافروا لحضور دوريات فى الخارج، وتقاضوا أموالا بفضله اصبح لدينا حافية تسير على جسر من السيارات البورش وتحول من كان يعالج أسنان المرضى فوق الرصيف إلى مالك عيادة طبية تضم أحدث الأجهزة ،..... وإذا كان تطبيق القانون يجد كل هذه المعارضة خاصة من يفترض فيهم الدفاع عن القانون، ويواجه بكل هذا الخروج الفج من ثوار ونشطاء وبناة أبراج وعمائر ومعتدين على الأرض الزراعية ومن بلطجية لا يحملون احتراما لأى قانون أو قيمة فعلى من يمكن تطبيق هذه القوانين؟... ثم هناك هؤلاء البلطجية الذين فرضوا سطوتهم على الشوارع والأرصفة والكبارى ببجاحة منقطعة النظير من يناير 2011 حتى أغسطس لقد أجرموا فى حق الدولة والناس وعرقلوا المرور وهددوا الأمن وبالرغم من مخالفتهم القانون، فقد عمدوا الى ابتزاز السلطة بكل السبل وبجانب هذه الجرائم هناك أنواع أخرى، من بينها، هذه المطالبات المستمرة بالافراج عن الذين حررت ضدهم أحكام لمخالفتهم الفجة لقانون التظاهر ولما قاموا به من اعتداء على رجال الشرطة ومحاولة اقتحام المحكمة التى كانت تنظر القضية..) وللفقرات بقية ان شاء الله.