ندد الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، بواقعة مقتل شيماء الصباغ، القيادية بحزب التحالف الشعبي، وشدد على أن "مصر تفقد كل يوم أغلى ما عندها من الشباب، وأن العنف ليس حلا للأزمة السياسية في مصر". وكتب "البرادعي"، في حسابه على "تويتر"، السبت: "نرى أقبح ما فينا ونفقد أغلى من فينا.. متى سندرك أن العنف ليس حلاً، وأن وطنا قائمًا على هيبة الإنسان هو الوطن الذي نبتغيه جميعًا". كانت الأحداث، قد تطورت مساء السبت، عندما قتلت الناشطة شيماء الصباغ، مساء السبت، خلال فض مسيرة لنشطاء في ميدان طلعت (وسط القاهرة). وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار، أن "فتاة سقطت قتيلة ، ونقلت جثتها إلى مشرحة زينهم جنوب العاصمة المصرية"، موضحًا أنها "قتلت بطلقة (خرطوش) من النوع الذي تستخدمه قوات الشرطة، التي نفت أن تكون المسؤولة عن قتل الناشطة. لكن يحيي الجعفري عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، اتهم قوات الشرطة بقتلها، مطالبًا بإقالة وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم.