أمر المستشار أحمد السروجي، رئيس نيابة ثان أسيوط، بالتصريح بدفن جثتي الطفلين "عبدالرحمن" و"عبدالله" أحمد خلف ضحية حريق شارع الجمهورية بمدينة أسيوط عقب توقيع الكشف الطبي عليهما وسؤال المصابين. كان اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، قد تلقى إخطارًا من غرفة عمليات المحافظة يفيد اشتعال النيران بوحدة سكنية بالعقار رقم1 بشارع العسال المتفرع من شارع الجمهورية بوسط مدينة أسيوط؛ مما أدى إلى امتداد ألسنة النيران إلى الوحدة السكنية المجاورة بالطابق الأخير للعقار. وعلى الفور انتقل محافظ أسيوط واللواء طارق نصر، مدير الأمن، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية لمتابعة عملية إطفاء الحريق الذي تم السيطرة عليه عقب الدفع بقوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف وأكثر من 7سيارات إطفاء ونجحوا في محاصرة النيران من كل اتجاه والسيطرة على الحريق. أسفر الحريق عن مصرع طفلين (عبد الله أحمد خلف" 3سنوات، "عبدالرحمن أحمد خلف" سنتين) وإصابة كل من ("خلف فهمي" 65عامًا، إلهام رمسيس حكيم" 35عامًا) باختناق بسبب الدخان الكثيف، "أسماء خلف فهمي" 24عام بكسر في العمود الفقري بعد إلقاء نفسها من الدور الخامس للعقار). وأصدر المحافظ تعليماته بإخطار مسئولي الغاز الطبيعي لإغلاق محابس الغاز حتى لا يتفاقم الحريق للوحدات السكنية المجاورة مشدداً على توفير الرعاية الصحية الكاملة للمصابين حيث أوفد نواب رئيس الحي إلى المستشفيات لمتابعة الحالات المصابة، كما كلف الشئون الاجتماعية بتوفير كل أوجه الرعاية الاجتماعية للأسر المضارة. ووجه "حماد" الإدارة الهندسية بالحي بمعاينة العقار للتأكد من سلامته ومراجعة إجراءات السلامة والأمان حفاظًا على أرواح المواطنين، وفرض كردون أمني حول العقار حفاظًا على أرواح المارة، وتم نقل الجثث إلى مستشفى أسيوط العام (الشاملة) والمصابين إلى مسشفى أسيوط العام وأسيوط الجامعي لتلقي العلاج. وقال شهود عيان إنه عند انفجار أسطوانه الغاز قام عدد من المواطنين بمحاولة الهروب من شدة النيران وقامت سيدة بإلقاء نفسهما من مكان الحريق.