أنهى المحامي نيازي يوسف، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد"، مرافعة دفاعه عن موكله المتهم "محمد محسن جبر" بادعاء أن موكله وآخرين من جمهور المصري ونظرًا لما يتمتعون به من شهامة يتميز بها أبناء المحافظة الباسلة، قاموا بإيواء عدد من جماهير الأهلي بعد المباراة. وتابع بأن موكله وباقي زملائه جمعوا مجموعة قوامها أربعة عشر فردًا من جماهير "ألتراس أهلاوي" وأدخلوهم أحد بيوت المدينة وأمدوهم بالأكل والشراب والملابس وقاموا بعد ذلك بإيصالهم لمحطة "الأوتوبيس" في رحلة عودتهم للقاهرة. وواصل قائلاً، في السياق ذاته، إن شهامة أبناء بورسعيد تجلت أيضًا عندما امتلأت مراكز نقل الدم والتبرع به وإغلاقها بعد وصول طاقتها الاستيعابية إلى المرحلة القصوى, مضيفًا بأن المزايدة على أهالي المحافظة مرفوض ولا يستحق الوقوف عنده. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقامًا منهم لخلافات سابقة، واستعراضًا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفًا قدومهم إليه.