واصل الرئيس المعزول محمد مرسي، حديثه لهيئة محاكمته في القضية المعروفة إعلامياً ب"التخابر"، قائلاً إن الشعب ثار في 25 يناير ضد الظلم و تزوير الانتخابات ولا أحد يستطيع ان يقول انه من قام بثورة يناير بمفرده ضد النظام الديكتاتوري . وتابع، بأنه كان جزءاً من الحراك العام، مشيرا إلى ان الإخوان تعرضوا لتشويه كبير منذ ثورة يناير من الإعلام وحتى ما بعد ما سماه "الانقلاب". تطرق الرئيس المعزول في كلمه للمحكمة، إلى ان مصر في تاريخها لم يُختطف فيها رئيس، مستشهداً بما حدث مع الملك فاروق، وانه وقع وثيقة تسليم السلطة إلى نجله طبقاً للدستور قام حينئذ وان اول رئيس للجمهورية محمد نجيب تنازل بإجراء قانوني عن السلطة لجمال عبدالناصر، ومبارك تنازل عن السلطة للمجلس العسكري طبقاً للدستور . وتابع بأنه لا يوجد رئيس في تاريخ مصر الحديث "داب واختفى" مثلما حدث معه، وفق قوله، وأضاف بأن هناك محاولات من النظام القديم إبان ثورة يناير للتعاون مع الصهاينة في مصر للعودة الى سدة الحكم مرة اخرى، والمحاولات استمرت حتى عادوا بانقلاب 3 يوليو، وفق تعبيره . أسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.