ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم السبت، أن سعيد كواشي، أحد منفذي الهجوم الإرهابي على مجلة "شارلي إيبدو" في السابع من يناير الماضي، تم دفنه في مدينته "رانس" بشمال فرنسا. وصرح محامي عائلة كواشى أن أسرته لم تكن حاضرة، وأنه تم دفن سعيد كواشي في قبر دون اسم، وجرت المراسم مساء أمس الجمعة في هدوء تام ووسط حراسة أمنية. ومن المقرر أن يدفن شقيقه شريف كواشي بالمربع الخاص بالمسلمين بمقابر بلدة جونفيلييه بالضاحية الباريسية التابعة لإقليم "أو دو سين". وبحسب القانون الفرنسي فالمتوفى يمكن دفنه في المقاطعة التي كان يعيش فيها أو التي توفي فيها أو مسقط رأسه.