فى ظل ارتفاع الأسعار، ومُغالاة الأهل فى الشبكة والمهر، وعدم قدرة الشباب على توفير الاحتياجات، الأساسية والضرورية للزواج كالشقة وغيرها، مما أدى إلى ارتفاع نسبة العنوسة. قامت "بوابة الوفد " بإجراء استطلاع حول مدى التقبل لفكرة الاستغناء عن الشبكة، والمغريات المادية غير الضرورية، فى سبيل تيسيير الارتباط لبناتهم بشخص مناسب بتكاليف مادية محدودة. وكانت البداية مع سعاد محمد،55 سنة، بائعة سمك، وقالت: "العريس أهم كثيراً من الشبكة"، وأضافت:" لوجالى عريس كويس وأخلاقه كويسة لبنتى وإمكانياته المادية محدودة طبعا هوافق، لأن الاخلاق بالطبع أهم"، وتابعت:"لو العريس كويس، واخلاقه كويسه الشبكة مش مهم". وأيدتها ابنتها هبه 20 سنة، بائعة سمك، متزوجة، وقالت: " لما اتجوزت، أهلى طلبوا شبكة عادية جداً"، وأضافت: "طالما هو إنسان كويس، وهلاقى سعادتى معاه هيبقى عندى أفضل من الشبكة". ومن جانبه قال علاء29 سنة، بائع فاكة، غير متزوج:"لو إتقدملى عريس لأختى إمكانياته محدودة هوافق، بشرط أن تكون أخلاقه جيدة"، وأضاف:"سترة البنات أهم من الشبكة"، وتابع:"لو اتقدمت لواحدة وطلبت شبكة كبيرة هسيبها، لان مفيش؛ لكن لو فيه فلوس مش هبخل عليها بحاجة". وإتفق معه أحمد بكرى 29 سنة، صاحب مطعم، وقال:"الجواز بقى صعب جداً عايز شبكة ومهر وشقة"، وتساءل:"يعنى اجيب شبكة كبيرة وأقعد جنبها 5 سنين، ولا اجيب شقة وافرشها وشبكة صغيرة ونتجوز أحسن"، وتابع:"انا مجوز اخوتى البنات الثلاثة موقفتش فى موضوع الشبكة، وبطالب جميع الاهلى باتباع هذا الاسلوب، رحمة بالشباب". أما إسراء عمر16 سنة، فقالت" أهم حاجة العريس، لأن الشبكة ممكن تروح فى أى وقت، والعريس هو اللى هيبقالى، بس أهم شئ أن يكون يكون محترم"، وتابعت:" لو أهلى صمموا على الشبكة هنصحهم بعدم النظر للمديات لانها زائلة، والشخص الطيب هو اللى هيبقالى"، وأضافت:" نصيحة للفتيات يجب الوقوف بجانب الشباب ومراعاة إمكانياتهم المادية". فيما قال فاروق عطا، 66 سنة، صاحب سوبرماركت:"الشبكة ليست شرط أساسى، ولكن لابد أن يكون لديه إمكانيات كالشقة ومصدر مادى مناسب يكفى للزواج"، واضاف موجهاً نصيحة لاولياء الامورقائلاً: "يجب الاكتفاء بالشقة كشرط أساسى فى تكاليف الزواج التي اصبحت باهظة"، وتابع:" لابد أن تدور العجلة ولا يصح أن يفشل مشروع الارتباط بسبب الشبكة والتكاليف المادية". وأيده رمضان سيد، محامى، وقال:"الشخص قبل كل شئ"، وأضاف:"طالما شخص محترم وكويس وهيصونها انا اديله اللى هو عايزة مش أطلب منه، أهم حاجة يراعى ربنا فيها "، وأضاف: "الزواج مش شبكة ومديات"، وأكد:"المغالاة في تكاليف الزواج، يعد أهم أسباب إرتفاع نسبة الطلاق حالياً، لأن الأهالى تسئ الاختيار وتنظر للمديات فقط". وأضاف موجهاً نصيحة إلى أولياء الامور، قائلاً:"انظروا لراحة بناتكم قبل كل شئ"، وتسأل:"لو العريس جابلها شبكة كبيرة ومش مرتاحة، هيفيد بأيه؟!"، وأكد قائلاً:"لوعروستى طلبت شبكة كبيرة هسيبها". بينما دينا عمر، 21 سنة، قالت:" مش كل حاجة الشبة ، الناس الصعايدة هما اللى بيوقفوا الدنيا على الشبكة، لكن هى مش مهمة خالص، اللى بيفضل البنى ادم". ومن جانبه قال رجب، 39 سنة، صاحب كافيه:" لو أتقدملى عريس لاختى اخلاقه جيدة، وإمكانياته المادية ضعيفة هوافق طالما كويس ومحترم وهيصونها، مش لازم شبكة"،وأضاف:" لو تقدمت لخطبة فتاة وطلبت منى شبكة كبيره سأتركها، الشبكة والامكانيات ممكن توقف الجوازة"، وتابع"ارحموا العرسان شوية، ارحموا الشباب". فيما قالت هبه على،20سنة، مخطوبة:"العريس هو اللى بيجيب الشبكة، وعندما تقدم خطيبى لى لم أطلب منه شبكة كبيرة"، واضافت:" أنصح الاهالى بالتدقيق عند اختيار العريس، ولابد من عودة مقولة " أحنا بنشتري راجل"، لأنه لو راجل بجد هيحافظ عليها". وإتفقت معها أمل سعيد 21 سنة، أنسة، وقالت:"العريس أهم بكثير من الشبكة، ولو هو كويس، ومحترم، واخلاقه كويسة، طبعا هوافق" وأضافت قائلة:"أحب أفكر الاهالى بقول الله تعالى "خدوهم فقراء يغنيهم الله".