احتفلت الكنيسة الكاتدرائية ببورسعيد، صباح اليوم الأربعاء، بعيد الميلاد المجيد بحضور لفيف من القيادات التنفيذية والحزبية والشعبية بالمحافظة، وذلك وسط حالة من الاستنفار الأمنى والإجراءات المشددة . كان فى مقدمة الحضور المحافظ، واللواء إسماعيل عز الدين، مدير أمن بورسعيد، والنائب السابق البدري فرغلي، والدكتور علاء حامد، القائم بأعمال رئيس جامعة بورسعيد، وصفوت عبدالحميد، نقيب المحامين، والدكتورة فاتن متولي، وكيل وزارة التربية والتعليم، بجانب لفيف من القيادات الأمنية ببورسعيد، ورؤساء الأحياء، وقيادات الأحزاب وعلى رأسهم حزب الوفد ببورسعيد، وذلك لتقديم التهنئة للإخوة الاقباط بعيد الميلاد المجيد. وبدأت الاحتفالات بقيام أحد آباء الكنيسة بالترحيب بجميع الحضور فى ظل التأكيد على وحدة الوطن الظاهرة فى تلاحم المسلمين والمسيحيين . وقال الشيخ إبراهيم لطفي، أمين عام بيت العائلة ببورسعيد، خلال كلمته " إن زيارة الرئيس للكاتدرائية تدل على أنه القائد الملهم الذي من الله على مصرنا به، وأننا نستمد منه ومن كل أفكاره كل العزيمة والقوة . بينما اعتبر الأنبا تادرس، أسقف بورسعيد، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكاتدرائية، أمس، رسالة حب وسلام، مشيرًا إلى أن عيد الميلاد ذكرى لغرس ثقافة قبول الآخر .