أعلن مؤسسو نقابة الصحفيين الإلكترونيين المهنية أسماء أعضاء المجلس التأسيسي برئاسة صلاح عبد الصبور وعضوية كل من أحمد أبو القاسم، عماد سيد، دعاء الجندي، منة الله محمد، عبدالرحيم الليثي، وليد الشربيني، إسراء النمر، حنان سرور، أحمد ثروت، خالد ممدوح. وأكد المؤسسون في بيان لهم، اليوم الاثنين، أنهم بصدد الإعلان عن أسماء اللجنة التأسيسية الموسعة التي ستشكل اللجان المصغرة للمساعدة في إنهاء إجراءات التأسيس، وذلك بعد تقديم قانون نقابة الصحفيين الإلكترونيين المهنية إلى لجنة الإصلاح التشريعي برئاسة رئيس مجلس الوزراء، تمهيداً لإقراره من رئيس الجمهورية بقرار قانون قبل البرلمان القادم. وكشفوا عن ديباجة القانون التي أكدت على تشكيل المواقع الصحفية الإلكترونية ركنا أساسيا من العملية الإعلامية المعاصرة، مما يجعل من الضرورة تحقيق ضمانة استمرارها، وتوفير مستلزمات نجاحها في أداء رسالتها، وتحصينها من الضغوطات والمشاكل التي تتعرض لها في أحيان كثيرة، ويرتبط كل ذلك بإعمال مبدأ حق كل مواطن أو جهة اعتبارية أو طبيعية في إصدار الصحف الإلكترونية طبقا لما جاء في نص المادة 70 من الدستور المصري، وكذلك حق كل مواطن في الادعاء على أي مادة منشورة إذا رأى فيها إساءة شخصية أو عامة. وأوضحت فلسفة القانون أن نمط الأداء الصحفي الإلكتروني يتخطى دائرة المحلية حيث يندرج ضمن إطار العولمة ويجسد واحدا من أهم مقوماتها وتجلياتها في آن واحد، ويرتب اعتماد هذا النمط على الشبكة الدولية للمعلومات كوسيط لنقل البيانات والأخبار اختلافا في التعامل القانوني مع هذا النموذج الإعلامي عن غيره مع النماذج الإعلامية الأخرى، بما في ذلك نموذج البث الإعلامي الفضائي، وذلك بالنظر إلى ما يتمتع به من خواص وآليات استضافة المواقع والنشر بها سواء من داخل الحدود أو خارجها. وأكدت الديباجة أن تنظيم الصحافة الإلكترونية تمثل حالة دقيقة جداً وصعبة للغاية؛ ومن هنا تتبين ضرورة إيجاد كيان نقابي مهني للصحفيين العاملين في هذا المجال لضمان تحقيق العلاقة الإيجابية بين كل من الدولة والمجتمع والصحافة الإلكترونية والعاملين بها ، والتي من شأنها ضمان حق المجتمع في الممارسة المهنية المسئولة وفى محاسبة الخارجين عليها، وتعزيز التزام الصحفي والوسيط الإلكتروني بالقوانين والقيم الوطنية، فضلا عن تطوير أدوات الصحفي ليكون قادرا على تقديم المحتوى الذي يتناسب مع ثقافة المجتمع وأخلاقياته، وتنظيم علاقة الصحافة الإليكترونية مع كل من الإعلام التقليدي والإعلام الإلكتروني الأجنبي.