دفاع "الظواهري" يتهم ضابطاً بالأمن الوطني بتضارب أقواله

واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات، فيما يتعلق بمحاكمة 68 متهماً فى مقدمتهم محمد ربيع الظواهرى شقيق أيمن الظواهرى زعيم تنظيم "القاعدة" الإرهابى في قضية اتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم القاعدة.
واتهم دفاع المتهمين الشاهد أحمد محمود هاشم ضابط الأمن الوطنى بتضارب أقواله فى التحقيقات حول قيامه بتفتيش منزل المتهم وسام الدين مرة واحدة فقط طبقا لأقواله بجلسة اليوم، وحيث الثابت فى تحقيقات النيابة أن الشاهد قام بتفتيش منزل المتهم يوم 29 أكتوبر الساعة العاشرة ونصف، واستمر التفتيش لمدة ربع ساعة، ثم قام مرة أخرى بتفتيش المنزل يوم 30 أكتوبر الساعة الواحدة صباحا، فالتزم الشاهد الصمت ولم يجب على الدفاع حول هذا التضارب، فقام القاضى بإثبات عدم إجابة الشاهد بمحضر الجلسة، كما أثبت الدفاع التضارب حول تفتيش منزل المتهم بمنطقة العاشر من رمضان ووجود سيدة أدعت أنها زوجة المتهم، كما جاء بمحضر التحقيقات قيام أحد ضباط الأمن الوطنى بتفتيش منزل نفس المتهم بكفر صقر والعثور على المتهم وبصحبته زوجته، حيث عجز الشاهد عن إثبات أى الواقعتين صحيحة.
من ناحية أخرى رفعت المحكمة الجلسة للاستراحة، وكانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع شهر أبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من «العناصر الإرهابية» شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.