ماسبيرو قليل من الإنجازات كثير من المشاكل

مر عام 2014 علي ماسبيرو دون إنجازات تذكر، كان شعار ماسبيرو في العام الذي لم يتبق به سوي ساعات قليلة «محلك سر»، وكما هو معلن كان كل هم المسئولين إرضاء العاملين بحشر عشرات البرامج يوميا كي يحصلوا علي المال بصرف النظر عن المستوي الذي يظهر علي الشاشة.
الحصاد محدود للغاية ربما أهم إنجازات 2014، حصول التليفزيون المصري وقنواته علي حق نقل جميع مباريات الدوري الممتاز مجانا وليس إنجازا تراجع عدد العاملين حاليا الي 37 ألف موظف بعد إحالة عدد كبير للمعاش في العام المنقضي.
لم يقدم التليفزيون طوال العام برنامجا متميزا طوال العام حتي برنامج «التوك شو» فشل فشلا ذريعا ولم يستمر لدرجة أننا لا نذكر حتي اسمه.
مجدي لاشين رئيس التليفزيون أكد عدة مرات أنه غير راض عن المستوي وستظهر الشاشة في العام الجديد بشكل مختلف تماما.
قطاع القنوات المتخصصة شهد هذا العام حالة من عدم الاستقرار أسفرت عن إقالة عبدالفتاح حسن رئيس القطاع لإرضاء حفنة قليلة من العاملين وتعيين حسين زين رئيسا للقطاع ونحن في انتظار التطوير المعلن عنه قبل أيام من انقضاء العام، حصلت قناة النيل للرياضة علي عقد رعاية ب45 مليون جنيه ومعظم العاملين يطالبون بإقالة أحمد شكري رئيس القناة، وفي الطريق للرعاية قناتا نايل سينما ونايل دراما.
قطاع المتخصصة لم يقدم برنامجا جديدا هذا العام وعاد حفل نايل دراما السنوي بعد غياب 4 سنوات، وبالنسبة لقطاع الإنتاج الذي يتولاه بالإنابة المخرج الكبير أحمد صقر مازال في حالة سيئة وفي حالة عجز تام عن إنتاج مسلسل، وهو حاليا جثة هامدة ويقترض شهريا من أجل حصول العاملين علي رواتبهم وينتظر قبلة الحياة في العام الجديد.
قطاع الإذاعة ربما كان أفضل حالا وشهدت نهاية هذا العام إحالة عبدالرحمن رشاد رئيس الإذاعة للمعاش وتتولي حاليا نجوان قدري نائب رئيس الإذاعة مهمة تسيير العمل حتي تعيين رئيس إذاعة جديد.
ربما كان مشكلة إذاعة «شعبيات» مع بداية هذا العام أبرز المشاكل التي واجهتها الإذاعة وبعد 20 يوما من بثها أمرت الدكتورة درية شرف الدين وزير الإعلام في ذلك الوقت بوقف بثها لإذاعتها أغنيات لا تناسب العادات والتقاليد.
وربما كان إلغاء منصب وزير الإعلام أهم حدث في ماسبيرو عام 2014، ولكن الحقيقة أن عام 2015 ربما يحمل الخير لأهل ماسبيرو، الذي سيشهد إحالة 12 ألف موظف للمعاش، ليتم تقليص عدد العاملين ل25 ألف موظف سيخلق حالة من الاستقرار والهدوء ربما تكون سببا في عودة التليفزيون من جديد، تبقي الحالة الإيجابية وربما ما يتبقي علي الأمل اعتراف كافة قيادات ماسبيرو بتواضع الشاشة في 2014، وأن بداية 2015 ستشهد تطورا حقيقيا علي الشاشة.. ونحن في الانتظار.