أقيمت احتفالية ضخمة بقاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية بميدان التحرير، تحت شعار "كن رائدا" للإعلان عن بروتوكول تعاون بين مؤسسة "صحوة" للتنمية المجتمعية والشباب برئاسة المهندسة داليا السعدني والجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة، وذلك وسط حضور أكثر من 3000 طالب من مختلف الجامعات، وحضور أكبر للعديد من المسئولين بمحافظة القاهرة وعلى رأسهم اللواء محمد البنداري سكرتير عام محافظة القاهرة. وقالت المهندسة داليا السعدنى رئيسة مؤسسة المصممين الدولية ورئيس مؤسسة "صحوة" أن التعاون بين محافظة القاهرة والجامعة الأمريكية ومبادرة صحوة الهدف منه هو تنمية خبرات الشباب ومواهبهم وتشغيلهم ليكونوا جزء من تطوير المجتمع المصري". جاء ذلك خلال كلمتها قبل توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة «صحوة» لتنمية الشباب والمجتمع التى تترأسها وبين الجامعة الأمريكيةبالقاهرة . ومن جانبه أكد اللواء محمد البنداري سكرتير عام محافظة القاهرة " ان الاهتمام بالشباب من الامور المهمة لانهم مستقبل هذا البلد، لذلك انشأنا في المحافظة مشروع "بنك الأفكار" حتي نتمكن من التواصل بشكل كبير مع الشباب، من خلال الأفكار التي يقدمونها في جميع المجالات، خاصة وأن هناك عدد كبير من الشباب مبدع ومهتم بالعلوم والاختراعات ولديه العديد من الافكار التي ستساعد علي تنمية المجتمع من حوله، والنهوض بمستقبل مصر، ولذلك كان شعار هذا المشروع هو"فكرتك لبلدك"، وسيكون هناك أولوية للأفكار التي تهتم بتنشيط السياحة ومشروعات شباب الخريجين والمشروعات الصغيرة، والمشروعات المتناهية الصغر. وأكد د. شريف مدكور عميد كلية هندسة جامعة القاهرة على اهمية التعاون بالقول: "اننا كمجتمع نحتاج الي ان نتعاون ونتفاهم مع بعض بشكل أكبر علي مستوي الشباب، لانهم في القريب العاجل هيكونوا مسئولين ومتواجدين في مناصب ومراكز ستتاح لهم أن يتخذوا العديد من القرارات، وعلي الرغم من وجود تعاون مع الجامعة الامريكية علي مستوي الاساتذة كمشاركة للاشراف علي الرسائل وغيرها من اوجه التعاون، ولكن سيكون هناك استفادة اكبر للطلبة، فالجامعتين تتكاملان معا لنبني معا مستقبل هؤلاء الشباب". وقالت دكتور نجلا محمود مسئول بوحدة الاتصال بخدمات العلوم والتكنولوجيا بالجامعة الأمريكية فقالت "عندما تعرفت علي المهندسة داليا السعدني قالت لي انها تقوم بعمل مؤسسة اسمها "صحوة" لتطوير الشباب من خلالها وتطوير المهارات الخاصة بهم ليكونوا مؤهلين للعمل في المجتمع، فسعدت جدا بالفكرة لاننا نكمل لعضنا فنحن نقوم بالجزء الخاص بالتدريب، وهي تقوم بالجزء الخاص بالمشورعات العملية، ووجدت انها تحقق حلمي من احلامي، فقمت بعمل اتصال بمديري في القسم " د.محمود فرج" وشرحت له الموضوع، لان تطوير الشباب لابد وان يكون عمليا ونظريا دون الفصل بينهما، حتي يكون الشباب مؤهلين للتعامل مع المجتمع، خاصة وان الجامعات المصرية معروف انها محترفة عمليا. وأشار دكتور معتز القاضي مدير تطوير الاعمال بخدمات العلوم والتكنولوجيا بالجامعة الأمريكية "اننا في الجامعة الامريكية مهتمين بتطوير التعليم والطلبة ونريد ان نتعرف علي عدد اكبر من الشباب وعلي احتياجاتهم في مجال التعليم، ليكونوا جاهزين للمستقبل بعد التخرج وللتواجد في سوق العمل من خلال مجموعة من الكورسات المعتمدة دوليا"، وعن الهدف من هذا التعاون "قال اغلب الشباب الذين يعانون من البطولة يكونوا وصولا الي مرحلة اكاديمية معينة الا انهم لم يحصلول علي التطبيقات العملية التي تؤهله للتعامل مع الواقع العملي،وهو ما نوفره من خلال ورش عمل وكورسات ومحاضرات مختلفة، ولان الشباب يرون ان دخول الجاعة الامريكية بالنسبة لهم امرا صعبا الا اننا في القيم الخاص بنا نوفر هذا للطلبة من مختلف الكليات، من خلال كورسات للخريجي الجدد مدعمة ولكننا نحاول من خلال هذه البروتوكولات التوقيع علي الاقتراب اكثر من الشباب ومعرفة ماذا يريدون.