تمكنت المهندسة داليا السعدني الحاصلة علي جائزة التصميم 'ديزين أورد' الإيطالية العالمية في مجال التصميم الإبداعي، والتي رشحت سابقا لتولي حقيبة وزارة البحث العلمي من أن تقابل مايقرب من 5000 طالب وطالبة من طلاب جامعتي الإسكندرية وبورسعيد خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها تحت أسم FUTURE OF YOUNG EGYPTIAN 'FYE' Ø، وقد حصلت علي العديد من ردود الافعال الإيجابية سواء بشكل مباشر أو عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي. وقالت داليا 'سعيدة بالتواصل مع الشباب من طلبة الجامعة، وإنني تمكنت من الوصول إليهم بسهولة وسلاسة، وسعدت بخروجهم من قاعة المحاضرات ولديهم طاقة إيجابية كبيرة، كما أنهم تفاعلوا معي بشكل كبير، وهو ما جعلني اشعر بأنني علي الطريق الصحيح، ولذلك أطالب العديد من الشخصيات البارزة والناجحة في مختلف المجالات أن يتفاعلوا مع الطلاب، ودعمهم بالنصيحة، ونقل تجاربهم وخبرتهم المستمرة بما فيها من نجاح وفشل حيث يتمكنوا من الوصول إلي الطريق الصحيح، خاصة وأن الشباب حاليا لا احد يتكلم معه او يستمع له او يوجهه، وبالتالي فهو يعد من الطاقات المهدرة في مجتمعنا وتحتاج إلي توجيه في استخدامها لأنهم المستقبل'.وعن حضورها يوم الهندسة بجامعة بورسعيد والذي أقيم تحت شعار ' دع أفكارك تنطلق '، أكدت المهندسة داليا السعدني عن سعادتها بالمشاركة في هذا اليوم حيث قالت 'أشكر جامعة بورسعيد وجميع الطلبة وفخورة جدا بجميع مشاريع التخرج لطلبة عمارة، كما أهنئ الفريق المنظم علي مجهودهم، وسيتم التنسيق مع إدارة الكليه لمزيد من المحاضرات في أقرب وقت أن شاء الله'. وعلي عكس ما قامت به المهندسة داليا السعدني بجامعة الإسكندرية حيث أضطرت إلي الإلتقاء بطلبة كلية بورسعيد علي مدار يومين بسبب ضيق وقت المحاضرة في اليوم الأول، فقامت بعمل محاضرة أخري مفتوحة للإجابة علي كل الأسئلة والاستفسارات، كما قام طلبة واساتذة هندسة بورسعيد بتكريم المهندسة داليا السعدني، واهدائها درع الكلية، وذلك كإشادة بالدعم المقدم ليوم هندسة بورسعيد الذي يهدف الي تحقيق التعاون بين قطاع الصناعة والجامعة، وتحفيز الجيل الجديد من المهندسين لتطوير الأفكار والمشروعات، خاصة وأن هذا اليوم يعد أكبر وأهم حدث هندسي في منطقة القناة، وهو ليس مجرد معرض لمشاريع التخرج، ولكنه يمثل رؤية لمستقبل جديد لبورسعيد الباسلة بمشاركة 60 متطوع من الكلية ما بين طالب وخريج وهيئة معاونة. وأشارت' أكثر ما حفزني للمشاركة في هذا اليوم انه يسير بشكل متوازي مع هدف المبادرة التي أقوم بها، فيوم هندسة بورسعيد يهدف إلي الربط بين الصناعة والتعليم وذلك من خلال التشجيع علي قيام رجال الصناعة والإدارات الهندسية بالمصانع بعرض المشكلات الصناعية والفنية خلال اليوم علي الطلاب ومحاولة رعايتها لتنفيذها كمشاريع تخرج للطلاب، بالإضافة إلي توفير فرص تدريب عملي للطلاب والخريجين من كليات الهندسة في الشركات والمصانع، مع توفير فرص عمل لحديثي التخرج وتعرفهم باحتياجات سوق العمل، وقيام الشركات والمصانع والمتخصصين بعقد مجموعة من الندوات العملية والعامة خلال اليوم، لقد سعدت بوجود العديد من الأفكار المميزة وأكتشفت العديد من المواهب الفكرية والإختراعات المهمة التي يمكن أن تغير من وجهه مصر وتساعد علي تطويرها إلي الأفضل'.وعلي الجانب الآخر تلقت المهندسة داليا السعدني ردود أفعال مميزة وإيجابية عن المحاضرة التي قدمتها لطلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية في إطار مبادرتها الخاصة بشباب مصر، كما كرمت من عميد الكلية خالد حجلة ود.محسن زهران، واكدت داليا إنها سعيدة بما تقلته من ردود أفعال عن أول محطات حملتها، وأنها تسعي إلي نشر وبث حالة من الإيجابية لكل الطلاب، مع توفير العديد من الفرص لهم للتفاعل مع المجتمع من حولنا، وقالت 'شعرت بأحاسيس متفاوتة عند دخولي الجامعة التي تخرجت منها، وتكريمي من أساتذتي وبشكل خاص د.محسن زهران وهو استاذي الذي كان حازم معنا بشكل كبير حتي نتعلم، وهو ما لمسته عندما دخلت سوق العمل، وكان لدي مشاعر قوية بأن يقوم هو بنفسه بتكريمي، وهي شهادة كبيرة اعتز بها'. وأشارت 'كما إنني سعيدة بالتواصل مع الشباب من طلبة الجامعة، وإنني تمكنت من الوصول إليهم بسهولة وسلاسة، وسعدت بخروجهم من قاعة المحاضرات ولديهم طاقة إيجابية كبيرة، كما أنهم تفاعلوا معي بشكل كبير، وهو ما جعلني اشعر بأنني علي الطريق الصحيح، ولذلك أطالب العديد من الشخصيات البارزة والناجحة في مختلف المجالات أن يتفاعلوا مع الطلاب، ودعمهم بالنصيحة، ونقل تجاربهم وخبرتهم المستمرة بما فيها من نجاح وفشل حيث يتمكنوا من الوصول إلي الطريق الصحيح، خاصة وأن الشباب حاليا لا احد يتكلم معه او يستمع له او يوجهه، وبالتالي فهو يعد من الطاقات المهدرة في مجتمعنا وتحتاج إلي توجيه في استخدامها لأنهم المستقبل'. وعن المسابقة التي أطلقتها من الإسكندرية أكدت ' لطالما وجدت مشكلة كبيرة تؤرقني، وهي عدم وجود صبغة أو سمة ما للمعمار في مصر، فلا يمكنك أن تجد مبني معين وتقول أن هذا المبني مصري، كما أنه يوجد مثلا العديد من الطلاب كانوا يفضلون دخول قسم عمارة ولكن للأسف لم يتمكن ولكنه يمتلك حس إبداعي معين، فيمكنهم من خلال مسابقة وجه مصر أن يغير مجري حياته ويقوم بما يريد، بالإضافة إلي إمكانية دعم العقول'. وحول وجود دعم لهذه المسابقة او المشروع فقالت ' لايوجد حتي الان دعم لفكرة هذا المشروع من أي مكان، ولكنه مشروع قومي، اريد ان اتكلم من خلاله عن الناحية المعمارية في مصر وعن التخطيط العام لهذا البلد فهو يخاطب أشياء عديدة منها التكدس السكاني والعشوائيات وبالإضافة الي اختفاء زراعات مهمة واستراتيجية في الحياة المصرية، كما إنها ليست بلد مصنعة، فالأمر أسبه بالدومينيو كلما سنتحرك نقطة لابد من أن نقع في نقطة أخري، ولذلك قررت الاستفادة من علاقاتي لتقديم مشروع 'وجه مصر' علي أنه مشروع قومي من خلال مخاطبة الوزارات المختلفة، خاصة وان المباردة كانت شخصية وبدات مني اولا ولكن عندما سمع بها العديد من المصريين وغير المصريين أهتموا بها كثيرا، وهي بادرة طيبة '.