ألقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية القبض على 12 عنصراً من تنظيم الإخوان بحوزتهم منشورات تحريضية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة وزجاجات مولوتوف وألعاب نارية أثناء قيامهم بعمل مسيرات بمناطق الحضرة والرمل وغيط العنب والدخيلة، تدعو المواطنين للتحريض لإسقاط النظام وحرق المنشآت الشرطية. كان المئات من تنظيم الإخوان قاموا بتنظيم مسيرات ورددوا هتافات معادية للجيش والشرطة وطالبوا بالقصاص من رجال الشرطة. كان اللواء أمين عز الدين، مدير الأمن، تلقى إخطاراً من العميد شريف عبدالحميد، مدير المباحث الجنائية، يفيد برصد المتابعة الأمنية لتجمع عدد من المنتمين لتنظيم الإخوان بدائرة شرق وغرب، مرددين هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة وحاملين للأسلحة النارية والبيضاء.
انتقل على الفور رجال المباحث بإشراف العميد إبراهيم عبدالعاطى وقوات الأمن المركزي وتمكنوا من فض تلك التجمعات الإرهابية وضبط المشتركين بها، تدخلت قوات القول الأمني المكلفة بتأمين المربع الأمني الواقع به تلك التجمعات وتمكنت من تفريقهم وألقي القبض على 12 عنصراً من جماعة الإخوان، كما تمكن رجال المباحث بإشراف العميد محمد هندي وكيل مباحث غرب من تفريق المظاهرات التي اندلعت بغرب الإسكندرية، حيث نظم العشرات من أنصار الجماعة مسيرات بمناطق العجمي والعامرية والدخيلة وبرج العرب الجديدة في إطار فعالياتهم المتواصلة للمطالبة فى جمعة "مكملين والله مولانا"، التي دعوا لها.
كانت محافظة الإسكندرية شهدت استعدادات أمنية مكثفة، إذ دفعت ب25 قولًا أمنيًا، و15 تمركزًا ثابتًا، بمختلف أنحاء المدينة، بحسب الخطة الموضوعة لتأمين المدينة تحسبا لأي أعمال عنف من الجماعة. كانت الجماعة دعت أنصارها عقب صلاة الجمعة للخروج بمسيرات من مناطق شرق وغرب الإسكندرية، للمطالبة بتحريض المواطنين للنزول للميادين وإسقاط النظام، والتحريض ضد رجال الشرطة والجيش وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، وإخلاء سبيل المئات من أعضاء الجماعة المحتجزين، أو المحكوم عليهم في قضايا عنف.