أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف مدافعا عن نفسه ضد الاتهامات التي وجهت اليه بالانتماء الي جماعة الاخوان انه كأزهري يختلف تماما مع فكر الاخوان ولم يتمن يوما ما وصول الاخوان للحكم وأنه كغيره من العديد من المواطنين تفاءل بمحمد مرسي بهدف اعانة الدولة أيا كان الرئيس، وأكد شومان في تصريحات له اليوم انه عارض بشدة قانون الصكوك الاسلامية الذي اقترحه الاخوان قبل سقوط محمد مرسي بثلاثة شهور في ثلاث مناظرات تليفزيونية أمام ممثلين لجماعة الاخوان وفي عدة مؤتمرات أخري وقال انذاك ان هذا القانون يتنافي مع الشريعة الاسلامية، لأنه يؤدي الي تمليك مصر للأجانب ويحتوي علي معاملات لا تتفق مع الشريعة الإسلامية، مؤكدا أنه بعد أن سمع الامام الأكبر شيخ الأزهر عن جهوده في هذا المجال ووقفته المشهورة من قانون الصكوك دعاه لحضور جلسة هيئة كبار العلماء كخبير لأنه لم يكن عضوا بالهيئة وتم تعيينه أمينا عاما لهيئة كبار العلماء بالاجماع، ثم وكيلا للأزهر بعد سقوط النظام وكان هذا كله نتاج معارضته لقانون الصكوك الاخواني. وأضاف انه عارض الاخوان مرة أخري معارضة شديدة بخصوص تصريحات عصام العريان عن عودة اليهود المصريين الي مصر وأضاف انه تم تهديده وأبنائه بالقتل من قبل الاخوان وأشعلوا النار في منزله وأوضح أن رسالة الدكتوراه الخاصة به كانت عن مكافحة الارهاب منذ عشرين عاما. ورفض شومان الهجوم الشديد علي مشيخة الأزهر في الآونة الأخيرة من قبل البعض زاعمين أن بها خلايا نائمة، مؤكداً أن وطنية الامام الأكبر ووقوفه ضد الاخوان لا يقبلان المزايدة من أحد، مشيرا الي أن الدكتور أحمد الطيب أبقي جامعة الأزهر بدون نواب ثمانية أشهر حتي لا يشغله اخواني مشيراً الي انه لا يستطيع أحد اخراج الأزهر عن وسطيته.