تستعرض محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة الإسطوانات المُدمجة المتعلقة بالقضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد" والمأخوذة عن اتحاد الإذاعة والتلفزيون بشأن الواقعة. وأبرزت إحدى المقاطع التى حوتها الاسطوانات، مقطعاً للحظة اقتحام جماهير النادى المصرى لأرض الملعب عقب صافرة نهاية المباراة، ليُعقب أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين بأن الجماهير المُندفعة نحو الملعب آنذاك لم يقصدوا التوجه نحو مدرجات جماهير النادى الأهلى للاعتداء عليهم ، وإنما كانوا يستهدفون التوجه إلى منتصف الملعب، احتفالاً بفوز الفريق الساحلى - على حد قول عضو الدفاع. واتساقاً مع الرأى السابق أوضح عضو آخر بالدفاع أن قوات الأمن كانت على أتم استعداد عقب انطلاق صافرة نهاية المباراة، وهو ما ظهر خلال المقطع ذاته الذى أشار إلى اصطفاف قوات الأمن لمنع حدوث أي أعمال شغب عقب نهاية المباراة. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي '' الألتراس '' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.