تفقد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، اليوم الاثنين، أعمال الترميم والتطوير بمتحف قصر المنيل، وكذلك معامل الترميم والمخزن المتحفي وحديقة القصر، تمهيداً لافتتاحه في النصف الثاني من فبراير المقبل. أوضح الدماطي أن الافتتاح سيتضمن ندوة عن الخديو عباس حلمي بمناسبة مرور مائة عام على تركه العرش، مشيرا إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي تكريماً له لأنه صاحب قرار إنشاء المتاحف القومية الكبرى (المتحف المصري بالتحرير، المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية، متحف الفن الإسلامي والمتحف القبطي)، كما بني في عهده قصر أخيه الأمير محمد علي الذي سيتم افتتاحه. أضاف أن مشروع التطوير بدأ منذ عام 2005، وشمل أعمال الترميم الدقيق لجميع مباني القصر، إعادة تركيب السقف الجبسي الأثري بسراي العرش، إزالة فندق مينا بالاس الذي كان يعد تعدياً صريحاً على القصر وأصبح حاليا حديقة وتم عمل برجولا خشبية به. وعقب ذلك تفقد الوزير أعمال الترميم التي تجري بمتحف المركبات ومشروع متحف الأسرة العلوية الذي تم الانتهاء من جمع الأعمال الإنشائية الخاصة به، وكذلك سيناريو العرض المتحفي، وأوصى الوزير باستئناف العمل بالمتحف الذي توقف منذ عام 2008.