المكرمون بالمسرح القومي يتحدثون قبل الافتتاح

يكرم رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ووزير الثقافة الدكتور جابر عصفور خلال الافتتاح 15 شخصية من رواد المسرح المصري ممن هم على قيد الحياة، والذين وقفوا علي خشبة المسرح القومي وهم:
نور الشريف ويحي الفخراني ونبيل الحلفاوي ومحمد وفيق ومحمود ياسين ومحمود الحديني وعبدالرحمن أبوزهرة وعزت العلايلي ورجاء حسين ومحسنة توفيق وأشرف عبدالغفور ورشوان توفيق وسميحة أيوب وسمير العصفوري وعايدة عبدالعزيز .
يقول الفنان محمود ياسين: المسرح القومي داخل قلبي ووجداني منذ أن وقفت علي خشبته أول مرة، ومروراً بتولي منصب مدير الفرقة، فمنذ إنشائه وهو له رسالة محددة وطبيعة عمل خاصة، تحتوي علي مجموعة من الكفاءات والكوادر المسرحية، علي أعلي مستوي من مهندسي ديكور واضاءة وممثلين، فهو مدرسة وأكاديمية كبيرة عبر التاريخ، لذلك أتمني ان يكون المسرح الفترة القادمة له دور كبير في الاستجابة لتطور التاريخ والانفعال به والتعايش معه، ليصبح مثل غيره من المسارح القومية العالمية، خاصة وان المسرح القومي يتميز عن غيره انه مسرح دولة.
وأعرب الفنان محمد وفيق عن سعادته بهذا التكريم ومشاركته في عرض «وبحلم يا مصر» وقال: كان لي الشرف بالاشتراك في عرض الافتتاح، حيث أظهر من خلال مادة سينمائية سوف يتم عرضها داخل العمل، وأتمني الفترة الماضية ان أقف علي خشبة المسرح القومي كممثل بعد تجديده.
وأضاف: المسرح القومي منارة حضارية في مصر، وهو يمثل «ميزان» النهضة المسرحية في مصر، ورمانة ميزانه الذي يقدم أعمالا ثقافية وكوميدية كبيرة، ووقف علي خشبته كبار الفنانين والمخرجين المصريين والاجانب، فقدمت مع المخرج الفرنسي جونبير مسرحية «فيدر»، وكانت من روائع الكلاسيكيات التي تم تقديمها بالاشتراك مع عبدالله غيث وسميحة أيوب وغيرهم من كبار نجوم المسرح القومي.
وواصل حديثه قائلاً: ولكني كنت أتعشم بعد صرف كل هذه المبالغ الضخمة التي صرفت علي التجديد مراعاة الممثلين والجمهور، فلم يتم تخصيص مكان لانتظار السيارات الخاصة بالفنانين أو الجمهور، فليس من المعقول صرف 105 ملايين جنيه علي الشكل فقط ونتجاهل عنصر مهم مثل هذا، فكان يجب ان يتم اقتراحه وتنفيذه ويوجد افكار علمية حديثه موجودة يمكن تنفيذها.
وعن اختيار مجلس أمناء لإدارة المسرح القومي قال : سوف يقوم زملائي الفنانون أعضاء مجلس الأمناء بوضع خطة لإدارة المسرح بشكل حديث ومطور خلال الفترة القادمة، ويجب علي هذا المجلس ان يكون تطوعيا لمن يريد خدمة الثقافة، وان يكون به إحلال وتجديد من فترة إلي أخري، لأنه سبق وان كان لي تجربة أنه تم اختياري كعضو مجلس أمناء البيت الفني للمسرح في عهد الدكتور هاني مطاوع بجانب مجموعة من النقاد والفنانين ومنهم: أنيس منصور وسميحة أيوب، ولكن للأسف بعد مدة قصيرة أصبحت القرارات تؤخذ بالتمرير لانه لم يعد يوجد حضور بسبب مشغولات الحياة، فنريد شخصيات محبة وعاشقة للمسرح.