مواطنون: "2014".. كان عاما كبيسًا

عام انقضى وآخر على مشارف الدخول، وبين الاثنين تتحقق بعض الأحلام والأخرى تذرها الرياح، فعام 2014 ضم العديد من الأحداث التى أثرت في نفوس المصريين بشكل كبير، فالبعض رأى به تحقيقًا لآماله وآخرون اعتبروه عامًا كبيسًا.
رصدت "بوابة الوفد" آراء المواطنين فى عام "2014"، حيث اعتبره البعض كبيسًا لما شهده من أحداث إرهابية وزيادة للأسعار وقلة فرص العمل، فيما رآه البعض الآخر سعيدًا لتولى عبد الفتاح السيسي الرئاسة.
قال محمد حمدي، بائع، إنه يرى عام 2014 كبيسًا، مشيرًا إلى أنه على الرغم من مرور ثلاث سنوات على ثورة يناير إلَّا أنها لم تتحقق أهدافها التى طالما تمناها، فأحوال المعيشة ظلَّت كما هي، والأجور لا تتناسب مع ارتفاع الأسعار وبالتالي لا تكفيه.
وأضافت إيمان النجار، ربة منزل، أنها تمنَّت أن تنخفض الأسعار في 2014 ولكن حدَث العكس واستمرت الأسعار في الارتفاع، مشيرة إلى تزايد التظاهرات بما يعود على البلاد بالضرر.
وعبَّرت شيماء محمود، طالبة، عن استيائها من عام 2014 إذ لم تتمكَّن من دخول الثانوية العسكريَّة -كما تمنت، بسبب تفضيلهم للمحسوبية والوساطة، رغم حصولها على مجموع أكبرمن غيرها، مضيفة أنها غاضبة من براءة المخلوع وضياع دماء الشهداء.
وأكد الحاج عبده السيد، تاجر، أنه عام سيء جدًا، بسبب مرض حفيدة إذ لم يستطع مساعدة ابنته إلا بمبلغ قليل بسبب غلاء الأسعار، مشيرًا إلى أن سنة 2014 لم تختلف عن سابقتها، قائلًا: "لازم نقول الحمد لله ونرضى باللى ربنا كاتبه".
بينما تمنى محمود حربي، مدير مالى، أن تنجح الثورة بتحقيق مطالبها بمساعدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أنه ينتظر عام 2015 ليكون سعيدًا عن الأعوام الثلاث السابقة.
في حين تمنت زهرة إبراهيم، بائعة المناديل، أن تمتلك محلا بدلًا من افتراشها على أرصفة شوارع القاهرة، ومنزلًا من أجل حياة أفضل لأبنائها ويكون هناك تعليم جيد.
وعلى النقيض ترى سهى، ربة منزل، أنه عام سعيد لمجيء الرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنية اختفاء الإخوان واستقرار البلاد من جديد وانتهاء زمن المظاهرات.
واتفق معها فى الرأى، هانى على، موظف، قائلًا: "دى أحسن سنة، عشان ربنا رزقنى ببنتى".
وعبرت الحاجة حنان، على المعاش، عن سعادتها بتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد برغم محاولات الإخوان تعكير صفو المصريين، قائلة: "أحسن حاجة حصلت السيسي، عشان هو مظبطنا فى كل حاجة".