قال الدكتور محمود عبد الخالق دراز الأستاذ بجامعة الأزهر والداعية الإسلامى: إن انتحار الفتاة التى لا تتجاوز العشرين عاما اليوم عن طريق إلقاء نفسها من أعلى كوبرى قصر النيل، وزيادة انتحار بعض الشباب فى الفترة الحالية هو ناتج عن غياب القدوة وعدم التدين، لافتًا إلى أن الشباب فى الفترة العمرية من 17 - 27 عاما يمرون بتغيرات فسيولوجية ولا يجد من يسد حاجاته ومن ثم يلجأ للانتحار. وأضاف دراز فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد": إن انتحار الشباب ينتج عنه معاقبتهم فى الآخرة، وأيضًا يسأل عنه ولى الأمر والمجتمع، مشيرًا إلى قول الرسول صل الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته". ووجه أستاذ جامعة الأزهر والداعية كلمته إلى الشباب قائلا: "اتقوا الله، فقد مر سيدنا يوسف عليه السلام بظروف لا يتحملها بشر ولكن ربنا مكنه بعد ذلك فى الأرض". وأكد على حتمية الاهتمام بالمرض النفسي؛ لأن بعض الناس مقصر فى علاجها لرؤيتهم إياه وصمة عار وعدم معرفتهم للفرق بين المرض النفسي والعقلى.