يعمل باحثون أمريكيون على تطوير برنامج جديد، سعيا لتدريب الروبوت على مكافحة انتشار وباء إيبولا. ويهدف البرنامج إلى تفادي انتقال العدوى، إلى الطواقم الطبية البشرية. ويمتلك الروبوت "فلاش" القدرة على مكافحة فيروس إيبولا بأقل من عشرين ثانية عبر التعقيم، وتصل نسبة نجاحه إلى 99%. وهناك الكثير من المواد التي يمكن للروبوت أن يلمسها دون خطر انتشار العدوى ومن هنا تكمن فائدته الكبرى، إذ تصعب عمليات اللمس ووخز الأبر على الممرضين خاصة بعد ارتداء البذلات الواقية، وتزداد خطورة الحوادث وانتقال العدوى لهذا السبب. وفي مختبر في جامعة "بيركلي" الأميركية تجري سلسلة من التجارب على الروبوت فلاش المبرمج لإتمام عمليات تعقيم في المستشفيات تستهدف الأمراض المعدية. ويبعث الروبوت أشعة فوق بنفسجية تستهدف البكتيريا والفيروسات في غرف المرضى. وقال أستاذ الدراسات الهندسية في جامعة بيركلي بيتر أبيل "نعمل حاليا مع وزارة الدفاع لتطوير خطة لنشر الروبوتات، وهي تحتاج للكهرباء ولن تعمل بدونها". وأوضح أنه "يمكن تزويدها عبر مولدات الكهرباء. بعض المستشفيات الميدانية لا يصلها التيار الكهربائي وبالتالي لا تصلح الروبوتات للعمل فيها".