أكدت سلوى العنتلي، رئيس اللجنة الإقتصادية بالحزب الإشتراكي، أن الشركة تم تخصيصها مرتين في منتصف التسعنيات، وتم بيعها مرة آخرى، وأصبحت الآن نسبة الحكومة في الشركة 19%. وأضاف العنتلي، خلال مؤتمر الحملة الشعبية لمنع بيع شركة "بسكو مصر"، و الذي نظمه مركز " العربي للنزاهة والشفافية"، بمقر نقابة الصحفيين، اليوم الاثنين، أن معظم المستثمرين ليس لهم علاقة بمجال الإنتاج والمجالات العمالية، لافتة إلى أن كل ما يهم المساهمين هو الأرباح فقط دون النظر إلى تشريد العمال. وأوضحت رئيس اللجنة الإقتصادية بالحزب الإشتراكي، أن هناك شركتين تقدموا بشراء نسبة 100% من أسهم الشركة، ملمحة إلى أن الشركة رابحة ولديها 3 مصانع و36 منفذ تجاري،تصدر لأفريقيا والعرب والغرب، متابعة "أرباح الشركة وصلت إلى 33% في العام الماضى". واستكملت العنتلى أن "الشركتين قدمتا عرضين مغريين، وتعهدًا بعدم تسريح العمال لمدة عام فقط، وعدم بيع الشركة لمدة عام أيضًا ". واختتمت بقولها "أين وزارة الصناعة و القوى العاملة و اتحاد الصناعات من تفكيك شركة مصرية".