يبدو أن السيدات الأوكرانيات تمردن على الصراعات التي تشهدها بلادهن وقررن غزو مصر وإستغلال شبابها لكسب أموال طائلة من ورائهم. داهمت وزارة الداخلية مؤخرا عدة شقق دعارة في أماكن مختلفة واكتشفوا أنها تحت إدارة فتيات أوكرانيات يستقطبن الرجال والنساء من راغبي المتعة الحرام مقابل الأموال عبر الإنترنت. ومن بين تلك الشبكات شبكة دعارة أوكرانية تقودها إحدى السيدات ضبطت داخل فندق شهير بالقاهرة تصطاد الرجال والنساء من راغبي المتعة الحرام عبر الإنترنت حيث تم ضبط محاسب مصري وفتاتين من أوكرانيا، واعترف المتهمون بارتكابهم الجريمة وأحيلوا إلى النيابة التي تولت التحقيق. وأوضحت التحريات أن السيدة الأوكرانية تتعامل مع الشباب الأثرياء وتجلبهم إلى أحد الفنادق الشهيرة، وتقوم بتقديم الفتيات لهم مقابل 2000 جنيه في الساعة الواحدة. كما نجحت الإدارة العامة لمباحث مكافحة جرائم الآداب أمس الثلاثاء فى القبض على شبكة دعارة داخل فندق بالقاهرة تديرها سيدة أوكرانية تستقطب رجال الأعمال لممارسة الجنس. وكشفت التحقيقات أن عضوات الشبكة كانوا يمارسن الجنس مقابل 500 دولار فى المرة الواحدة، وأن المتهمات دخلن البلاد كسائحات ثم عملن فى الدعارة داخل عدة فنادق بالقاهرة. لم يقتصر الأمر علي الأوكرانيات فقط بل سبقهم الروسيات حيث نجحت الإدارة العامة لحماية الآداب من إلقاء القبض على شبكة آداب مكونه من أربع ساقطات يقودها رجل أعمال لبنانى داخل فندق شهير بالقاهرة. وتبين أن الروسيات يقمن باستقطاب راغبى المتعة ، لقضاء "ليالى حمراء"، مقابل 3 آلاف جنيه فى الساعة الواحدة وبمواجهة المتهمات اعترفن بقيامهن بممارسة الدعارة مع الشباب المصريين . ولا تواجه مصر الإرهاب فقط بل تواجه أخطارا أخرى جديدة أشد خطرا منها وهي استقطاب شبابها و القضاء عليه، حيث اكتشفت وزارة الداخلية عقارا جديدا منتشرا بين تجار المخدرات ويباع على نطاق واسع في عبوات صغيوة بلاستيكية مثل عبوات العطور والأعشاب باسماء "فودو"، و"اسبايسي" هو مادة تصنيع للحشيش قام بها العالم الأمريكي جون وليام هولمان. يبدو أن وزارة الداخلية حاليا لا تضع الخطط فقط لمواجهة الإرهاب المسلح الذي يستهدف المجتمع المصري ولكنها تواجه أيضا الهجوم غير المسلح الذي يستهدف عقول وأموال الشباب المصري.