طالب الوفديون بمركز مطوبس بتحويل منزل سعد زغلول بمسقط رأسه فى قرية (إبيانة) إلى متحف بعد أن طالته يد الإهمال على مدار عقود كثيرة وحولته قيادة ثورة يوليو إلى مدرسة ابتدائي سنه 1953. وقال ماهر وهبان سكرتير مساعد الوفد بمطوبس إنه منذ أيام انهارت أجزاء من منزل سعد زغلول بقرية إبيانة (مدرسة سعد زغلول الابتدائية ) ومازالت محاولات طمس التاريخ مستمرة. وأضاف: أتذكر دعوات الوفديين في مطوبس المتكررة بضرورة تحويل منزل الزعيم إلى متحف وفى أغسطس 2012، زار الدكتور البدوي منزل الزعيم بقرية إبيانة وأبدى استياءه لما آل إليه حال المنزل وقيمته التاريخية التي أهدرت بما لا يليق وقدر الزعيم سعد زغلول، وطالب وهبان رئاسة الوزراء وهيئة الآثار بالبدء فورا في إنقاذ منزل الزعيم من الانهيار وتحويله إلى متحف. وأشار طارق بلال أمين صندوق مساعد وفد بمطوبس إلى أننا لم نعد نقدر قيمة التراث الوطني ومنزل سعد زغلول في إبيانة خير دليل على ذلك وخلال زيارته المبني وجدت الإهمال مجسدا فقد أغلق مبنى الحرملك كاملاً وتم هدم الإسطبل وتساقطت أجزاء من أسقف المبنى وكل هذا والجميع في صمت. إن سعد زغلول بتاريخه العظيم لا يستحق أن يهمل أثره بهذه الصورة من خلال عملي بمكتبة الإسكندرية سوف أسعى جاهدا في مخاطبة كل المعنيين في الحفاظ على تاريخ سعد ومنزله المنهار. وقال نادر زغلول .. عمدة إبيانة إن منزل سعد زغلول لا يصلح للاستخدام كمدرسة لذا أطالب قيادات الدولة وحزب الوفد بالتدخل الفوري لإعادة استخدام القصر كمزار سياحي مع سرعة إنشاء مدرسة بديلة لإنهاء أزمة التلاميذ، حيث إنه تمت إغلاق مبنى الحرملك كاملا بقرار من هيئة الأبنية التعليمية وهيئة الآثار بتاريخ 13 نوفمبر 2014، بعد انهيار أدراج السلم الحجري الأثري، لابد من الحفاظ على المنزل بقيمته التاريخية بمدخل مستقل ومدخل منفصل عن المدرسة التي كانت مدرجة في خطة 2015/2016 وكان محافظ كفر الشيخ أدرجها في خطة 2014/2015. وقالت سها زغلول مدير مدرسة سعد زغلول الابتدائية إن المنزل أصبح لا يصلح مدرسة بعد إغلاق العديد من حجراته حيث إن جميع غرف الأنشطة بالمدرسة مغلقة وقد قمنا على الفور بعقد اجتماع عاجل بحضور أهالي القرية وممثلين عن هيئة الآثار والأبنية التعليمية لبحث الأمر أرى أنه لابد من وجود مدرسة بديلة وإعادة ترميم المنزل ليصبح مزارا سياحيا شاهدا على نضاله الوطني. وأشار إيهاب إبراهيم إخصائي بالمدرسة إلى أنه نتيجة لما حدث من تشققات بمنزل سعد وانهيار سلم مبنى الحرملك تم إغلاق عدد خمس حجرات من حجرات المنزل بالطابق العلوي مما أثر سلبا على كثافة الفصول واضطرت المدرسة إلى نقل الفصول لمبنى مجاور وتأثرت العملية التعليمية كليا ما بين ثلاث فترات في اليوم الواحد. جدير بالذكر قيام هيئة الأبنية التعليمية بهدم إسطبل المنزل التاريخي الذي كانت قد خصصته أربعة فصول من قبل.