تفاصيل اكتشاف مخدر "الفودو" و"الاسبايسي"

كشف اللواء أحمد الخولي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن عقار مخدر جديد ضمن عمليات غزو المخدرات لمصر.
كما كشف أن العقار الجديد المنتشر بين تجار المخدرات ويباع علي نطاق واسع في عبوات صغيوة بلاستيكية مثل عبوات العطور والأعشاب باسماء "فودو"، و"اسبايسي" هو مادة تصنيع للحشيش قام بها العالم الأمريكي جون وليام هولمان.
وأصدر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قرارا بتشكيل لجنة ثلاثية من مكافحة المخدرات، ووزارة العدل قسم التشريع، والطب الشرعي بوزارة الصحة، وانتهت اللجنة بصدور قرار عاجل من وزير الصحة برقم 691بادراج العقار الجديد ضمن القسم الثاني بالجدول الأول للمخدرات، والتي تصل عقوبة الاتجار به إلى الإعدام والمؤبد.
وأضاف - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الإدارة بحضور اللواء بلال سعد مساعد وزير الداخلية للأمن الاجتماعي - أن الأجهزة الأمنية بالمكافحة بدأت بضرب تلك البؤر، وتحذر الشباب من تناوله او الاتجار به، مشيرا إلى أن الادارة العامة لمكافحة المخدرات تواجه حربا شرسة ضد مافيا المخدرات العالمية واستطاعت تغيير استراتيحيتها لمواجهة العصابات خارج الحدود المصرية بالتنسيق مع الاتحاد الاوروبي ودول العالم.
وتابع مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، نجحت الإدارة خلال هذا العام فقط في ضبط 38الف و859 قضية مخدرات بمضبوطات بلغت 344 طن بانجو و39 طن حشيش، و580 كيلو هيروين، و527 كيلو كوكايين ، و80 كيلو افيون ، و42 الف و688 تاجر مخدرات.
وأضاف الخولي أن نتيجة عمليات المكافحة والجهد المبذول أدى إلى زيادة طن الحشيش من 20 الف جنيه العام الماضي إلى 40 ألف جنيه.
ومن جانبه أكد اللواء بلال سعد مساعد وزير الداخلية للأمن الاجتماعي خلال ختام المؤتمر الثاني والعشرون لمديري وأقسام المخدرات على مستوي الجمهورية، أن حجم التحديات التي تواجهها مصر زادت وأصبحت أكثر من أي وقت سابق، وهذا يتطلب جهدا كبيرا للقضاء علي منابع تهريب وجلب المخدرات، لأن هناك من يريد تدمير مصر وغزوها بالمخدرات بعد فشل تصدير الارهاب، مضيفا "نحن نواجه ذلك بكل قوة وحسم".
وأسفرت توصيات المؤتمر علي زيادة حجم التعاون والتنسيق مع الدول المجاوره بطريق الاتصال المباشر في مجال المكافحة ،وتفعيل دور اللجان الأمنية ومهاجمة البؤر والتنسيق مع الجمارك والمنافذ والقوات المسلحة.
كما اوصي المؤتمر علي زيادة حجم التعاون مع الأجهزة التنفيذية للدولة، وتفعيل قانون غسل الأموال عن طريق تجارة المخدرات، وتفعيل دور الشرطة الجوية وزيادة الضباط العاملين بالإدارة .