قال طارق الخولى، مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، إن حكم المحكمة ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من معاونيه، بقضية قتل المتظاهرين ليست نهاية المطاف، قائلاً "لا يزال بإمكاننا إدانة مبارك بطرق أخرى". تساءل الخولى فى تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، عن القاتل الحقيقي المسئول عن قتل المتظاهرين داخل الميادين العامة إبان ثورة 25 يناير، مشددا على ضرورة الإجابة عن هذا السؤال بعد أن أكدت الإحصائيات فى نهاية عام 2011 أن الثورة أسفرت عن 1000 قتيل فى صفوف المتظاهرين. أوضح مؤسس شباب الجمهورية الثالثة، أن أى تظاهرات أو اعتراضات فى الشارع من القوى الشبابية والسياسية الرافضة للحكم لن تجدي نفعاً، مشيرا إلى أن حكم البراءة نهائي ونافذ ولا يمكن تغييره أو إثناء القاضي عن قراره. طالب الخولي مجلس الشعب المقبل بإصدار قانون للعدالة الانتقالية لمحاسبة المسئول الحقيقي عن قتل المتظاهرين وجرائم الفساد المالي والفساد السياسي فى عهد الرئيس مبارك. كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، قضت ببراءة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعديه الستة في قضية قتل المتظاهرين، وبراءة مبارك فى القضية نفسها لعدم جواز نظر الدعوى الجنائية ضد الرئيس الأسبق، وبانقضاء الدعوى الجنائية في قضية فيلات شرم الشيخ، المتهم فيها مبارك ونجلاه علاء وجمال بتلقي هدايا من حسين سالم.