صرح وزير الخارجية لوران فابيوس أمام البرلمان الفرنسي بأن بلاده تعمل مع شركائها على الدفع الدبلوماسي النهائي للتغلب على المأزق السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين عن طريق وضع إطار زمني لمدة عامين لوضع نهاية للصراع من خلال قرار تدمعه الأممالمتحدة. وقالت الحكومة الفرنسية في بيان -نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت الإسرائيلية" على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة: إذا فشل هذا الجهد النهائي للتوصل إلى حل عن طريق التفاوض، ستفعل باريس ما يجب فعله وهو الاعتراف بفلسطين دون أي تأخير". ويصوت النواب الفرنسيون في الثاني من ديسمبر المقبل على مشروع قرار قدمه نواب الحزب الاشتراكي الحاكم إلى الجمعية الوطنية، يدعو الحكومة الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وهو التحرك الذي وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بالخطأ الكبير". ويدعو مشروع القانون - الذى يناقشه النواب اليوم - "الحكومة الفرنسية إلى الاعتراف بدولة فلسطين استعدادًا لحل نهائي للنزاع"، ويؤكد الحاجة العاجلة إلى إبرام اتفاق نهائي للنزاع يجيز إقامة دولة فلسطين الديمقراطية ذات السيادة التي تعيش بسلام وأمان إلى جانب إسرائيل، على أساس حدود 1967، حيث تكون القدس عاصمة لهاتين الدولتين، بناءً على اعتراف متبادل.