صرح طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر بأن يوم 28 نوفمبر الجاري سيشهد نهاية تنظيم جماعة الإخوان والإرهاب وجميع التنظيمات الإرهابية الداعمة له . وأضاف محمود أن تنظيم الإخوان الإرهابي بدعوته لثورة مسلحة يوم 28 نوفمبر الجاري قد ارتكب جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة جرائمه الإرهابية التي ارتكبها في حق الوطن . وأكد طارق محمود أن الدولة المصرية قادرة على التصدي بحسم للدعوات التي أطلقها تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعات الداعمة له للقيام بثورة مسلحة يوم 28 نوفمبر وأن المؤسسة العسكرية والشرطية ستتصدى بكل قوة لدعاوى إسقاط البلاد ، وأستطرد محمود أن أجهزة الأمن قد وجهت ضربات استباقية لمعاقل الإرهابيين خلال الفترة السابقة . وأكد طارق محمود أن الدولة المصرية أستردت عافيتها وقادرة على إنهاء أي أعمال عنف والإنقضاض على أي مخطط إرهابي يستهدف إسقاط الدولة المصرية . وأن التصدي لكل أعمال الشغب في هذا اليوم واجب وطني على كل مصري وعلى الجميع التعاون مع أجهزة الأمن في مواجهة التهديدات التي تتطلب من الجميع الوقوف خلف القيادة السياسية وأجهزة الدولة الأمنية . وأكد طارق محمود إلى أن هذا اليوم سيكون يوم فارق ستفرض فيه الإرادة المصرية نفسها على كل من يعادي تلك الإرادة أو يتحداها أو يسير وفقاً لمخططات الغرض منها هدم الدولة . جدير بالذكر أن طارق محمود قد تقدم ببلاغ رقم 3710 لسنة 2014 ضد الجبهة السلفية لدعوتهم لثورة مسلحة ضد الدولة والنظام يوم 28 نوفمبر الجاري وتم القبض على عدد من قيادات الجبهة السلفية بناء على قرارات الضبط والإحضار الصادرة من النيابة العامة ضد قيادات الجبهة السلفية وتحالف دعم الشرعية، وكان من أبرز المقبوض عليهم أحمد مولانا القيادي بالجبهة السلفية وعضو المكتب السياسي، والدكتور محمد جلال القصاص والقيادي الإخواني محمد علي بشر وبعض المحرضين على ذلك اليوم . ومازالت أجهزة الأمن تطارد بقية المتورطين في الدعوى والتحريض على الثورة المسلحة أو العنف .