شيّع الآلاف من أهالى قرية التلين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، اليوم الجمعة، جثمان شهيد الأمن الوطنى أمين الشرطة وليد محمد النمر، الذى استشهد برصاص إرهابيين يستقلون دراجة بخارية أثناء عودته من عمله بمدينة منيا القمح. خرجت الجنازة من مسجد القرية تقدمها اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، وعدد من قيادات الأمن بالشرقية، وزملاء الشهيد، وعدد من الأجهزة التنفيذية بالقرية. ردد المشيعون من أهالى القرية هتافات مناوئة للإخوان والإرهاب الأسود وتطالب بالقصاص منها ”لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله - لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله - يا شهيد نام وارتاح.. واحنا نكمل الكفاح – يا شهيد نام واتهنا.. وإستنانا على باب الجنة - مصر خلاص قالت كلمتها.. الإرهاب على جزمتها - القصاص للشهيد”. أطلق حرس الجنازة طلقات نارية للوداع الأخيرة للشهيد في الهواء وسط حالة من الحزن العارم بين المواطنين من أهالي القرية وأصدقاء الشهيد. فيما طالب أهالي الشهيد بالقصاص له من هؤلاء الإرهابيين الغادرين الذين يهدفون إلى نشر الفوضى ويحاولون العبث في أمن واستقرار البلاد متهمين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية باستهدافه. تعرضت حبيبة أحمد، 61 عاما، والدة الشهيد، لحالة إغماء وانهيار اثناء تشييع جثمان ابنها الشهيد، وقالت زوجته "أمانى أبو عرب" موظفة إن الشهيد كان طيب الخلق ومواظبا على الصلاة ولا يوجد له أعداء وكان محبوباً من جميع اهالى القرية. جدير بالذكر أن الشهيد "وليد محمد سليمان"، 37 سنة، أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني، متزوج ولديه 3 أطفال. كان اللواء سامح الكيلاني، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، يفيد باستشهاد أمين الشرطة “وليد محمد سليمان النمر“، 37 سنة، بقطاع الأمن الوطنى, إثر تلقيه طلقات نارية بالرأس, وإصابة خفير نظامي صادق محمد الصادق بطلق ناري فى الجانب الأيمن أثناء عودتهما من مأمورية, بطريق قرية الحوض الطويل التابعة لنقطة شرطة شلشلمون بدائرة المركز إثر قيام مجهولين يستقلون دراجة بخارية بإطلاق النار عليهما وفرا هاربين.