كثيراً ما يخلط المثقفون بين مفهوم التكنولوجى والعالم، وهم يطلقون عادة على كل من حصل على درجة الدكتوراه بالعلماء.. وهم أيضاً لا يميزون بين درجات الدكتوراه المختلفة.. فهناك دكتوراه الفلسفة YHPOSOLIHPFORD فى أى نوع من فروع العلم كالطب أو الهندسة أو الكيمياء أو الزراعة أو الآداب.. إلى آخره.. ودرجة أخرى هى دكتوراه العلوم ECNEICS FORD فى مختلف العلوم أيضاً مثل دكتوراه العلوم فى العلوم الصيدلية أو فى الفيزياء أو دكتوراه العلوم فى أحد فروع الهندسة.. الهندسة الميكانيكية.. الهندسة النووية.. أو الهندسة البحرية وإنشاء السفن.. أو الرياضة العليا.. إلخ.. مرة أخرى قد يخلط البعض ويظن أن دكتوراه العلوم خاصة بكليات العلوم أو خريجيها! وهو أمر خاطئ تماماً.. البحوث المقدمة لنيل درجة دكتوراه العلوم تكون ذات المستوى الأعلى من تلك المقدمة لدرجة دكتوراه الفلسفة.. نكرر.. إن عالم الهندسة سواء أكان مهندساً حاصلاً على درجة دكتوراه العلوم أو الفلسفة أو إذا كان مهندساً متخصصاً خبيراً فى أحد مجالات الهندسة لا يطلق عليه عالم TSITNEICS وإنما يطلق عليه تكنولوجى TSIGOLONHCET بينما فى المجالات العلمية الأخرى سواء أكان حاصلاً فيها على درجة دكتوراه الفلسفة أو العلوم يطلق عليه عالم TSITNEICS.. ينبغى أن نفرق بين دراسة العلوم والدراسات ذات الطبيعة الإنسانية.. وبالتالى ينتفى المفهوم الشائع أو الدارج بالتسمية الدراسات العملية والدراسات النظرية أو علوم نظرية وعلوم عملية!. كليات عملية وكليات نظرية!.. هناك أيضاً اختلافات بين الكليات المسماه ب «العملية» وبعضها البعض!، حيث إن مناهج وطرق البحث والتفكير التلقائى عند التكنولوجيين والعلميين يختلف.. العلميون عموماً لابد وأن يتخطوا مرحلة المعرفة إلى مرحلة الفهم صعوداً إلى مرحلة الإدراك وصولاً إلى مرحلة الشعور بما يدرسون، وعند هذه المرحلة فإنهم من البداية وحتى هذه النهاية يمكنهم التجريد والإثبات.. أما عند التكنولوجيين فهذه تكون نقطة البداية لأنه من عندها سيبدأ عمله ورسالته، وهذا يعنى أن يكون ملماً بكل ما سبق إلمام دراسة مع استعداد إضافى فطرى لكى يتمكن من أن يبدأ فى تحويل هذه العلوم إلى منتج ملموس، نكرر تحويل نظريات العلوم وفك طلاسمها بالإمكانية والإتاحية YTILIBALIAVA إلى منتج ملموس.. بالتطبيق العلمى.. ومنه إلى تكنولوجيا الإنتاج الكبير أو الكمى NOITCUDORPSSAM.. وهذا يحتم بالتالى أعلى قدر من دراسة العلوم الهندسية ذات الاختصاص والصلة من البداية حتى النهاية المتاحة الآن!