حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الإثنين، من كارثة اقتصادية عالمية جديدة تلوح في الأفق، بسبب مخاطر عدم الاستقرار في بعض مناطق العالم نتيجة الأزمات الاقتصادية والدبلوماسية. وقال كاميرون، في مقاله له بصحيفة (الجارديان)،" أضواء التحذير الحمراء تومض مرة أخرى على لوحة قيادة الاقتصاد العالمي بعد ست سنوات من الأزمة المالية الذي جعلت العالم يجثو على ركبتيه"، وأصر على أن خطة الحكومة الاقتصادية طويلة الأمد تعمل، رغم تباطؤ النمو أكثر من المتوقع". وحذر من أن اقتراحات بديلة لزيادة الإنفاق، بدلا من التخفيضات في الميزانية، من شأنه أن يؤدي إلى فشل اقتصادي، داعيا الناخبين إلى وضع قضية الاقتصاد في الاعتبار حينما تحل الانتخابات العامة في مايو القادم. وأضاف " في غضون ستة أشهر، بريطانيا ستواجه خياران، خطة طويلة الأجل من أجل الازدهار، أو إجابات سهلة من شأنها بالتأكيد أن تؤدى إلى الفشل". وأشارت (الجارديان) إلى رد حزب العمال على تحذير كاميرون باحتمال وجود أزمة اقتصادية أخرى، بأن " الخطة الاقتصادية لحزب المحافظين فشلت مع البلاد، وقال الوزير بحكومة الظل العمالية كريس ليزلي" إن معظم المواطنين في المملكة المتحدة، أسوأ حالا في ظل الحكومة الحالية؛ بسبب سياسات كاميرون، الذي يتوجب عليه محاولة تعزيز النمو وأن يتأكد من أن الطبقة العاملة تستفيد من ذلك في النهاية، وليس تقديم أعذار لتباطؤ النمو".