اصدر تكتل الأحزاب والقوى السياسية بالإسماعيلية بيانا اكدوا فيه اعتبار منصب محافظ الاسماعيلية شاغرا ووقف التعامل مع احمد القصاص المحافظ الحالي احتجاجا على ما صدر منه في حق اهالي الاسماعيلية اثناء اشاراته وايماءاته التي اعتبروها بذيئة ومسيئة اثناء عقده مؤتمر جماهيريا بقرية ابو سلطان الاسبوع الماضي. وطالبت 8 احزاب من القيادة السياسية بسرعة اختيار محافظ بديل لملئ هذا الفراغ بحيث يتناسب شاغل هذا المنصب مع ما وصفوه ببسالة شعب الإسماعيلية وتاريخه العريق مؤمنا بأهداف ثورتى الشعب المصرى والتى قامتا ضد الظلم على حسب ما جاء بالبيان . ووقعت احزاب الوفد والمؤتمر وحماة الوطن والكرامة والناصرى والتيار الشعبى والتحالف الشعبى والتجمع على البيان الذي اكدوا فيه على مقاطعة كافة القوى السياسية الموقعة على البيان للمحافظ ومناشدة كافة فاعليات المجتمع الإسماعيلي بكافة أطيافه عدم التعامل مع القصاص و التنبيه على عدم تنازل القوى السياسية والشعبية فى ملاحقة القصاص قضائيا من منطلق الحق الذى يكفله لها الدستور والقانون و اجتمعت الأحزاب والتيارات السياسية بمحافظة الإسماعيلية مساء امس لبحث تداعيات واقعة تعدى اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية على بعض مواطنى الإسماعيلية بالقول والإشارة خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد له بمدينة فايد. وقال البيان " ولما كان هذا السلوك الذى صدر منه أكثر من مرة خلال العديد من اللقاءات الجماهيرية والذى استنفذ صبر الجميع ورغم عدم احترامه للظروف التى تمر بها البلاد ودرئا للتيار المدنى وحرصا منا على المصلحة الوطنية ودعما منا للقوات المسلحة فى الحرب الشرسة التى تخوضها ضد الإرهاب إلا أن ما بدر من محافظ الإسماعيلية بهذه الإشارة القميئة كانت القشة التى قسمت ظهر البعير "