أصدرت بعض الأحزاب والحركات السياسية بالإسماعيلية، بيانًا حول واقعة تعدى المحافظ بالاشارات والقول، على أحد المواطنين بمؤتمر جماهيرى بمركز فايد. وجاء نص البيان:
حرصًا على كرامة الشعب المصرى عامة، وشعب الإسماعيلية خاصة، اجتمعت الأحزاب والتيارات السياسية بالإسماعيلية، بشأن واقعد تعدى أحمد القصاص، محافظ الإسماعيلية، على بعض مواطنى الإسماعيلية البسطاء بالقول والإشارة، فى أحد اللقاءات الجماهيرية بمركز ومدينة فايد.
ولما كان هذا الأسلوب السىء من السيد القصاص دائم التكرار تجاه مواطنى الإسماعيلية، ولم يعد يجوز السكوت عنه خاصة بعد أن طال صبر الجميع احترامًا للظروف التى كانت تمر بها البلاد بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وحتى الآن، ودرءًا وتنزيهًا للتيار المدنى من مزايدات الجماعة الإرهابية واعوانها وأجهزة الإعلام، التى تساندها، كان الصبر يتنامى فى فوس الجميع، حرصًا منا على المصلحة الوطنية، ودعمًا لقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية فى حربها ضد الإرهاب، إلا أن ما بدر من محافظ الإسماعيلية بهذه الإشارة القميئة كانت القشة التى قسمت ظهر البعير، وتم الاتفاق على البنود التالية بعد:
1- تؤكد القوى السياسية بالإسماعيلية انها تعتبر منصب المحافظ شاغرًا وتطالب القيادة السياسية بسرع اختيار محافظ جديد لملء هذا الفراغ بحيث يتناسب مع تاريخ وبسالة شعب الإسماعيلية العظيم مؤمنًا بأهداف الثورة المصرية، بموجتيها 25 يناير، و30 يوينو.
2- مقاطعة كافة القوى السياسية والشعبية الموقعة على هذا البيان للسيد محافظ الإقليم.
3- مناشدة كافة فعاليات المجتمع الإسماعيلى بكافة أطيافه عدم التعامل نهائيًا مع المذكور.
4- التنبيه على عدم تنازل القوى السياسية والشعبية عن حقها الأصيل فى ملاحقة المذكور قضائيًا عملًا بما هو مخول لها طبقًا للدستور أوالقانون.